شعر عن الأخ السند

الأخ السند

القصيدة الأولى

يا سندي في الحياة ويا عزوتي  
    يا من بوجودك تنور دنيتي

كتف بكتف نمشي ونواجه الصعاب  
    في الفرح والحزن أنت لي أقرب الأحباب

مثل النخيل الشامخ في أرض الوطن  
    أنت يا أخي رمز العز والأمن

بالطيب والكرم مليان قلبك الكبير  
    وفي عيني أنت أغلى من الذهب والحرير

يحفظك ربي ويخليك لي ذخر وعون  
    يا نور عيني ويا أغلى ما في الكون

القصيدة الثانية

يا أخوي يا عضيدي.. يا سندي وقت الشدايد
في زمانٍ ما رحم.. صرت لي خلٍ ومساند

مثل صقرٍ في السما.. تحرس الديرة وتذود
وقت ما الدنيا تعتم.. نورك يبدد سوادي

كنت لي ظلٍ وفي.. في حر هالصيف القايظ
ولما البرد اشتد.. كنت لي دفا ووسادي

يوم أشوفك يا أخو.. أحس بالفخر والعزة
كنك سيفٍ مسنون.. أو رمحٍ ما له ارتداد

في طريقي لو عثرت.. تمد لي كفك بسرعة
تنتشلني من همومي.. وترد لي روحي اللي كادت

يا أخو ما أوفيك حقك.. لو مدحتك ألف قصيدة
أنت عندي غالي.. أغلى من روحي اللي بالأجساد

الله يحفظك ويرعاك.. ويبعد عنك كل بلية
ويجعل أيامك سعيدة.. من اليوم لين التنادي

القصيدة الثالثة

يا أخوي.. يا رفيق الطفولة والشباب
كم لنا من ذكريات.. تملا القلب والكتاب

أتذكر يوم كنا.. نلعب الخشم بالحواري
ونسابق في الرمال.. من غروب لين الغروب

وفي رمضان نجتمع.. حول صينية التمر والقهوة
نفطر سوى ونضحك.. ونسمع حكايا الجدة المحبوبة

في العيد نلبس الثوب.. ونعطر بالعود والبخور
ونزور الحي كله.. نفرح الصغير والكبير

وفي الشتا البارد.. نجلس حول نار المرقاب
نسولف ونضحك.. ونشرب شاهي بالحليب

يا أخوي يا سندي.. في كل لحظات عمري
من طفولتنا لشبابنا.. لين ما صرنا كبار

وش عساني أقول.. وأنت أقرب من روحي
يا درعي وسيفي.. يا فخري بين الناس

الله يديم المحبة.. ويحفظ لي غلاك
ويجمعنا دايم.. في خير وسعادة ورضا

القصيدة الرابعة

يا أخوي.. يا درعي من كل بلاوي
يا جبل ما تهزه ريح.. ولا تقدر عليه العواصف

وقت الشدة تلقاك.. أول من يهب ويساعد
"اللي ما يعرفك يجهلك".. وأنت للكل تعين وتساند

في زمن قل فيه الوفا.. صرت مثل "طوق النجاة"
كل ما ضاقت بي الدنيا.. أشوفك "فرجة الباب"

"ما يهزك إلا ريحك".. ثابت كجبال طويق
وإن جارت علي الأيام.. أنت "ظهري وسندي"

يوم "تشتد الرياح".. وتكثر حولي "الذيابة"
ألقاك "كالسيف في الغمد".. جاهز تذود وتحامي

"ما تهون عليك عيني".. ولو طال بي "المشوار"
تبقى معي "طول الخط".. من البداية للنهاية

يا أخوي.. يا "عزوتي".. يا "فزعتي" وقت الضيق
أنت "الظل والفي".. و"نور العين" بكل الأوقات

حفظك ربي وأدامك.. "تاج" فوق الراس مرفوع
وجعل أيامك كلها.. "أفراح" من دون "أحزان"

القصيدة الخامسة

يا أخوي.. يا فخر العايلة والحي
يا من بوجودك تزهى المجالس وتعتز

في الديوانية لك هيبة.. ومكانك بالصدر دوم محجوز
والقهوة ما تنصب.. إلا بعد ما تجي وتجلس

في العزايم والولايم.. أنت "راعي السنع" والكرم
تذبح الذبايح للضيوف.. وتكرمهم بأجود ما عندك

وفي الأفراح تلقاك.. أول من يبدأ بالعرضة
سيفك يلمع في السما.. والعقال فوق الشماغ يتمايل

وفي رمضان يا الغالي.. مجلسك عامر بالخير
توزع على المحتاجين.. وتفطر الصايم بسخاء

يوم العيد تفرح الصغار.. بالعيدية والحلاوة
وتزور الكبار بالحارة.. تقبل راسهم وتبارك

في المسجد أنت من الأولين.. تصف بالصف الأول
وفي خدمة الجيران.. ما يسبقك أحد للخير

يا أخوي.. يا مثال الرجولة.. في زمن قل فيه الرجال
أنت للوطن ذخر وفخر.. وللأهل عز ومنال

حفظك ربي يا الغالي.. وأدامك تاجًا فوق الروس
وجعل كل خطوة تخطيها.. في ميزان حسناتك محسوب

………………….

الأخ سندي في الحياة

يا أخي يا سندي في الحياة
رفيق دربي في كلِّ النجاة
كم وقفت بجانبي في الشدائد
وحملت عني أثقال الهموم والعناء

أنت الأمان حين يغيب الأمان
وفي الشدة كنت لي الرفيق والعنان
بك تقوى الروح، وتسكن الأحزان
يا صديق العمر في كل الزمان

أنت النور في دروب الظلام
وقلبك أبيض، كصفاء الغمام
كلما ضاقت بي الدنيا وأغلق الباب
وجدت فيك العون، وكأنك الجواب

يا أخي، يا عضدي، يا خير العطاء
ستظل في قلبي كنزًا لا يُفنى

………………….

أخي سندي

أخي يا عون قلبي إن تعثرتُ
وبدرب العمر إن ضللتُ أو كُسرتُ
أنت السند الذي أرتجيه دومًا
وفي الشدائد لك وحدك لجأتُ

بك القوة تتجدد في روحي
وبحنانك أُطفئ لوعتي وجروحي
يا رفيق دربي وكنز أيامي
أنت البلسم في صمتي ونوحي

في كل خطوة، كنت لي الدليل
وبعزيمتك، يزول المستحيل
يا نبع حبٍّ لا ينضب ولا يجف
لك في القلب مكان لا يميل

أخي، يا أمان العمر، يا الصديق
في قربك، تزهر أيامي وتطيب

………………….

أخي الحبيب، يا قوتي

أخي الحبيب، يا قوتي وسندي
في كل لحظة، أنت دومًا بجانبي
تجعل الصعب سهلًا بابتسامتك
وتنير دربي بحنانك الأبدي

كأنك نجم يضيء سماء عمري
تهدي الطريق في الليالي العُسْرِ
فيك الثقة وفيك الأمان
يا مرسى روحي وقت الطوفان

عندما تضيق بي الحياة وتبتعد
أجد فيك الأمل، فلا شيء يُفْتَقد
رفيق دربي، وشريك الأحلام
يا أخي، يا كل الأيام

أنت يا أخي، أمان حياتي
وحبك يسري في أعماق ذاتي
بك تزهر الأرض وتبتهج الروح
وفي وجودك، يزول كل الجروح

………………….

قصائد مشهورة عن الأخ

الشاعر: غازي القصيبي

المناسبة: عبر غازي القصيبي في هذه القصيدة عن عمق مشاعر الأخوة وروابطها القوية، وكيف يمكن للأخ أن يكون سندًا في الحياة.

أخي، لو سألتُ الكونَ كمْ
عددُ المحبينَ في هذا الوجودِ؟
لقلتُ: قليلٌ كحبِّ أخٍ
يقفُ بجانبي في كلِّ يومٍ جديدِ.

أنتَ الحلمُ في عيونِ الزمنِ
وأنتَ الدفءُ في صقيعِ العَدمِ.
إذا طَاحَتِ الأحلامُ يوماً
تبقى بجواري، تَحمِلُ الهمَّ عني.


الشاعر: عبد الله بن زويبن

المناسبة: كتب عبد الله بن زويبن هذه القصيدة ليعبر عن أهمية الأخ في حياة الإنسان، وخاصة في الأوقات الصعبة.

أخي، ويا عَضُدِي في كُلِّ حينٍ
ويا من يَحمِلُ أثقالَ السنينِ.
إذا اشتدت الدنيا وأظلمت
كنتَ أنتَ النورَ في طريقِ اليقينِ.

أراكَ في ملامحِ كُلِّ وجهٍ
في البُعدِ، في الحُلمِ، في الحنينِ.
أنتَ لي ليسَ مجردَ أخٍ
بل روحٌ في جسدي تسري.

الشاعر: بدر بن عبد المحسن

المناسبة: هذه القصيدة تُعبِّر عن مشاعر الشاعر بدر بن عبد المحسن تجاه أخيه، حيث يظهر قوة الرابطة الأخوية والمساندة التي يجدها فيه.

أخي الحبيب، أنتَ روحٌ في دمي
وقلبي إذا ضاقت به الدنيا وحُزني.

في لحظاتِ الفرحِ والحزنِ
أجدُكَ دائمًا بجانبي، لستَ فقط أخي،
بل أنتَ النبضُ في عروقي
والضياءُ في عيوني.


الشاعر: فهد عافت

المناسبة: كتب فهد عافت هذه القصيدة ليعبر عن مكانة الأخ في حياته وكيف أنه يُعد السند الحقيقي في مواجهة مصاعب الحياة.

يا أخي، لو كان العمرُ كلمةً
لكنتَ أنتَ مَعناها ومعناي.

أنتَ النورُ في دربي،
وأنتَ السندُ في كلِّ أوقاتي.

يا من يحملُ الهمَّ عني
ويمسحُ عني دمعَ عَيناي.


قصيدة: “أخي الذي لم تلده أمي”

الشاعر: حامد زيد

المناسبة: في هذه القصيدة، يُجسد الشاعر حامد زيد مشاعر الأخوة الحقيقية، ليس فقط بين الأخوة من الدم، بل بين الأصدقاء الذين يُصبحون إخوة من نوع آخر.

أخي الذي لم تلده أمي،
لكنه في قلبِي سَكَن.

أنتَ السندُ في كلِّ ظرفٍ
والرفيقُ في دربِ الزمن.

مهما طالت بنا المسافاتُ،
ستبقى أنتَ أخي الذي
لم تلده أمي، لكنّهُ
الروحُ التي تُضيء أيامي.


الشاعر: طلال الرشيد

المناسبة: كتب طلال الرشيد هذه القصيدة ليُعبِّر عن مدى أهمية الأخ في حياته وكيف يُعد مصدر القوة والإلهام.

أخي، أنتَ سندي وقوتي،
أنتَ النبضُ في قلبي وروحي.

فيك أجدُ الأملَ والمأوى،
وبك أستعينُ في ضيقي وفرحي.

لا تبتعدْ عني،
فأنتَ أخي
وسندي الذي لا يميلُ.

الشاعر: إيليا أبو ماضي

المناسبة: كتب إيليا أبو ماضي هذه القصيدة ليعبر عن المحبة الأخوية العميقة والمشاعر النبيلة التي يكنها للأخ.

أخي، من غير أخيكَ سندًا
عند العَسَرَاتِ وعند النُوَبِ؟
وإن جارت الدنيا عليكَ بهَمٍّ
سيُقاسمُكَ الهمَّ حتّى التعبِ.

سيمنحُكَ الحُبَّ بلا حَدٍّ
ويَحمِلُ عَنكَ الآلامَ والصُّعوبَاتِ.
ويبقى لكَ الداعمُ في كلِّ حالٍ
حَتّى وإن طالَ الزمانُ أو قَصُرَ.


الشاعر: مصطفى صادق الرافعي

المناسبة: عبر الرافعي في هذه القصيدة عن مدى أهمية الأخ ودوره الكبير في حياة الإنسان.

أخي يا سَندي ومُلهمي
في كلِّ يومٍ، في كلِّ ساعةٍ
أشكُرُ اللهَ على نِعمتِكَ.

إذا ضاقَتْ بنا الدنيا
تبقى معي دائمًا، تَملأُني قُوَّةً.
كم من مَرَّةٍ، عند الحزنِ
كنتَ لي البلسمَ والدواءَ.


الشاعر: محمود درويش

المناسبة: كتب محمود درويش هذه القصيدة ليعبر عن المشاعر الأخوية والوطنية، مجسدًا فيها مفهوم الأخوة في الأوطان.

يا أخي، لا تَكُنْ أُحاديّ الرؤيةِ
إنني لستُ حَجَراً كي أُتَرَكَ
وحدي في بُعدك السَّاحِقِ.

كُنْ معي، وإنْ طالتِ المسافاتُ
فنحنُ مِلتَقى في بُعدِ القلوبِ.
وسنبقى في دروبِ الحياةِ
نَحْمِلُ الحلمَ في صدورِنا.


الشاعر: معروف الرصافي

المناسبة: رثاء أخيه الذي فقده، فكتب هذه القصيدة ليعبر عن ألم الفراق ومدى أثر الأخ في الحياة.

بكيتُكَ يا أخي حتى انهارتْ
دموعي مثلَ السيلِ العارمِ.
كيفَ أنساكَ وأنتَ لي نَفَسٌ
في صدري يَختَلِطُ بالدَّمِ؟

ذهبْتَ عني ولكنّ روحَكَ
باقيةٌ في قلبي النابضِ.
تَذكُرُكَ الأيامُ والليالي
ويَبقى وَجهُكَ في ذِكرَتِي خالدًا.


تتت

Categorized in:

أدبيات,