غاز الكيمتريل

كتابة: أ . شروق مصطفى آخر تحديث: 29 أكتوبر 2019 , 21:34

يمكن أن يكون مسار السحب الذي يتصاعد من طائرة تتدفق عبر السماء ذو شكل فاتن للأطفال والكبار على حد سواء ، أصبحت حركة المحرك النفاثة شائعة جدا لدرجة أنه ليس من غير المألوف رؤية العديد من الخطوط العالقة في سماء فترة ما بعد الظهيرة ، وعلى الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن هذه الأشرطة الملبدة بالغيوم جميلة ضد سماء زرقاء ساطعة ، فإن البعض الآخر يشعر بالقلق من وجودها .

ما هو غاز الكيمتريل

يتكون غاز الكيمتريل في الأساس من بعض المعادن الثقيلة والغازات السامة ومن أشهرها الباريوم والثيريوم والألمنيوم والزرنيخ ، لا يحتوي الكيمتريل على بخار الماء كما هو مشاع أو كما يدبو عليه الحال ، يصنف الكيمتريل على أنه من أخطر الغازات التي تعمل على إبادة أي منطقة مستهدفة .

يمكن أن يطلق عليه غاز من أنواع الغازات التي يطلق عليها سامة ، كما يمكن اعتبارها نوع جديد من أنواع الأسلحة الخاصة بالتدمير على أوسع النطاقات ، كما سبق الذكر ، فإنه يمكن أن يتم رش الكيمتريل عن طريق الطائرات النفاثة في الجو بكل سهولة ، يقال على الكيمتريل أن له القدرة على التسبب في بعض الظواهر الطبيعية الضارة والتي يمكنها أن تعمل على إحداث الضرر والتدمير الشامل لبعض البلاد كذلك .

آثار الكيمتريل الضاره

  • عمل ظواهر اصطناعية على شاكلة الظواهر الطبيعية ، ولكن الأولى يكون من شأنها إحداث الأضرار البالغة بالمنطقة المستهدفة .
  • يمكن أن تكون تلك الظواهر الصناعية مثل البرق والعواصف الرعدية أو الزلازل المدمرة أو حتى الأعاصير الهائلة .
  • يتم إضافة بعض العناصر الكيماوية إلى غاز الكيمتريل ، والتي من شأنها أن تعمل على تغيير الظاهرة المستحدثة .
  • يمكن أن تتمثل تلك الظواهر في الأعاصير الجافة أو التصحر بشكل عميق ، يمكن أن تصل إلى ظواهر الجفاف الحادة التي تؤدي إلى الموت .
  • يعمل رش غاز الكيمتريل بمواصفات وبتركيب معين على السماء في منطقة ما ، على أن يجعل حجم السحب ثقيلا بحيث أنه لا يكون هناك قدرة على حمل المياه مما يؤدي إلى سقوط الأمطار .
  • يعمل غاز الكيمتريل على خفض رطوبة الجو في المنطقة التي يطلق فيها .
  • يعمل على تكوين بعض السحب بطريقة غير طبيعية ، والتي من شأنها أن تحجب أشعة النهار عن النزول على الأرض .
  • حديثا تم البدء في رش غاز الكيمتريل بمقادير معلومة وواضحة من بعض الغازات السامة أيضا ، مثال على ذلك الباريوم والألمنيوم والزرنيخ والثوريوم ، ويعمل ذلك على مضاعفة التأثير السلبي ، وإعلان الحروب الكيميائية بشكل حديث ومتطور للغاية .
  • رش الكيمتريل السام بالمساواة مع الزرنيخ يعتبر مثبط للجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي .
  • يعمل خليط الباريوم المرشوش في الغلاف الجوي على ضعف العضلات البشرية بما في ذلك عضلة القلب .
  • ينتقل الألومنيوم المستنشق مباشرة إلى المخ ويؤكد الأخصائيون الطبيون أنه يسبب الإجهاد التأكسدي داخل أنسجة المخ ، مما يؤدي إلى تكوين مرض الزهايمر وأمراض مثل التشابك الليفي العصبي .
  • الثوريوم الإشعاعي يسبب سرطان الدم وغيره من أنواع السرطان .

رش غاز الكيمتريل

أطلق على رش الكيمتريل مشروع الهباء الجوي أو عملية  Cloverleaf ، بسبب عملياتها متعددة الأوجه ، والتي تشمل تعديل الطقس والاتصالات العسكرية ، وتطوير أسلحة الفضاء ، وبحوث الأوزون والاحتباس الحراري العالمي بالإضافة إلى اختبار الأسلحة البيولوجية .

إلقاء أطنان من الغازات السامة من الطائرات قد حولت جو الكوكب بأكمله خريطة بلازما مشحونة بالكهرباء وموصلة بدقة ومفيدة للمشروعات العسكرية ، الهواء الذي نتنفسه محمل بألياف تركيبية خطيرة ومعادن سامة ، بما في ذلك أملاح الباريوم والألومنيوم والثوريوم وبعض النظائر المشعة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المزيد من المواضيع في قسم نظريات علمية الذهاب الى الصفحة الرئيسية
زر الذهاب إلى الأعلى