كيفية التعامل مع مريض الفصام

قد يبدو التحدث إلى شخص مصاب باضطراب في صحته العقلية أمر بالغ الصعوبة ، هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب الإحراج والتردد ، وهناك وصمة عار كبيرة مرتبطة بقضايا الصحة العقلية ، فيما إذا كان هناك مانع للشخص نفسه من معرفة المشكلة أو الشعور حيالها بالسوء ، فيكون من الصعب التعامل معهم خوفا من حساسيتهم المفرطة وكذلك خوفا من أن يكون هناك أي كلام أو تصرفات ، قد تعمل على سوء حالتهم الصحية أو الخوف فيما بعد ومحاولة تجنب الناس بأي شكل .
اقناع مريض الفصام والعلاج
- يتم دعم الشخص من خلال التواجد معه وإجراء محادثات طبيعية معه .
- يمكن لأصدقاء المريض وعائلته خلق بيئة داعمة من خلال إدراكهم للاضطراب ومساعدة الشخص عند الحاجة .
- قد يتجنب هؤلاء الأشخاص التفاعل مع الأصدقاء والعائلة لعدة أسباب ، عندما يقترب الشخص من التعامل معه يمكن أن يكون مفيدا .
- من المفيد جدا أن يعرف الشخص أنه إذا تواصل مع الآخرين ، فسيكون شخص ما على استعداد لمساعدته .
- إذا كان الشخص يكره تناول الدواء وسمع أنك ذكرت حالة أدى فيها الدواء إلى النعاس وبعض الآثار الجانبية الأخرى ، فقد يتوقف عن تناول الدواء تماما .
- إذا علمت بوجود علاج جيد يمكن أن يساعد في الشفاء ، فاقترح أن يناقشه الشخص مع طبيبه أو مستشاره أو مقدم الرعاية له .
- قد لا يكون الشخص متواصلا للغاية ، أو قد يتصرف كأنه غير مهتم بك ، في مثل هذه الحالات خذ الاستجابة الفاترة في خطوتك واستمر في المحادثة حتى يظهر الشخص الرفض .
- قد يكون لدى الشخص طرق غريبة في التحدث أو التصرف ، لا تسترعي الانتباه إليها أو تسأل عن سبب ذلك ، فقط استمر في المحادثة بشكل طبيعي .
- قد يتفاعل الشخص مع العواطف بطريقة غير مناسبة تتسبب في عدم الراحة أو الإحراج ، أرجئ المحادثة حتى يهدأ الشخص ويشعر بالراحة الكافية للتحدث مرة أخرى .
- قد يشك الشخص في نواياك ويغضب منك ، تجنب التحدث عن ما يثير غضبه ، حاول طمأنته وإحساسه أنك ترغب في متابعة المحادثة عندما يكون مستعد لذلك .
نصائح لدعم علاج مريض الفصام
- يتمثل التحدي الأول للعلاج في إقناع الشخص المصاب بالفصام بزيارة الطبيب ، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأوهام والهلوسة ، ليست هناك حاجة للتدخل الطبي لأن أصوات ونظريات المؤامرة حقيقية بالفعل .
- قد يقاوم شخص مصاب بالفصام رؤية الطبيب خوفا من أن يحكم عليه أو يعتبره شخص مجنون ، يمكنك جعل الطبيب أقل تهديدا له من خلال اقتراح زيارة علاجية من أجل التعامل مع أعراض محددة ، مثل الأرق أو قلة الطاقة .
- يحدث التدخل المبكر فرقا في مسار الفصام ، لذلك ساعد ذلك الشخص في العثور على طبيب جيد وبدء العلاج على الفور .
- ساعده في تطوير أو إعادة تعلم المهارات التي ستسمح بمزيد من الاستقلال ، وحاول أن تكون متعاون بشكل دائم .
- الحرص على أخذه الدواء في مواعيده المحددة ، فمريض الفصام يكون من الصعب عليه تذكر مواعيد الدواء من تلقاء نفسه .
- مراقبة الآثار الجانبية التي من شأنها أن تعمل على رفضه لتناول الدواء من الأساس ، ويكون البديل هنا تغيير الدواء نفسه أو إعادة النظر في المادة الفعالة المستخدمة .
هل يشفى مريض الفصام
يمكن لبعض مرضى الفصام أن يتعافوا بشكل كبير أو حتى تماما إذا تلقوا العلاج في الوقت المناسب ، تشير الدراسات إلى أن حوالي 20% من مرضى الفصام الذين يتناولون الأدوية سيشفون في غضون عام بعد العلاج الناجح للحالات الحادة أو المتأخرة .
تعني كلمة التعافي للأشخاص المصابين بالفصام أنهم لا يظهرون أي أعراض ، ويعيشون في مجتمعهم ويشاركون في تفاعلات اجتماعية إيجابية مع الأصدقاء والعائلة ، باختصار يمكن القول بأنه لن يتمكن أي شخص غريب من تخمين تاريخ صحة المريض العقلية السابقة ، على شريطة أن يجمع علاج الفصام الناجح بين العلاج الطبي وإعادة التأهيل الاجتماعي والدعم النفسي للمحيطين به .