التنمية المستدامة

التنمية المستدامة تعمل على تحقيق المنافسة العالمية بين الدول من أجل تقدمها وتطورها ، والتمكن من الدخول في إلى العديد من الأعمال على المستوى العالمي من جميع النواحي الاقتصادية ، والسياسية ، والاجتماعية ، والعسكرية .
تعريف التنمية المستدامة
تعددت تعريفات التنمية المستدامة ، كما أشارت اللجنة العلمية للبيئة والتنمية إلى تعريفاً لها تشير فيه إلى أن التنمية المستدامة هي تلك التي تقدم احتياجات الحاضر دون أن يكون ذلك على عاتق الأجيال القادمة من أجل تلبية متطلباتهم الخاصة ، ومن خلال هذا التقرير تم التوضيح أن تحقيق التنمية المستدامة يستلزم عدة متطلبات منها : القدرة على تحقيق الأمان والسلامة داخل البيئة ، القدرة على تحقيق الحاجات الإنسانية الأساسية ، وتحقيق المساواة الاجتماعية ، وتلبية التكافل الاجتماعي ، ولقد كان من أهم ما يتم استنتاجه من ذلك التعريف هو معرفة أن التنمية المستدامة تتضمن الكثير من المجالات المختلفة وتلك المجالات هي التي لها أهمية وقيمة أيكولوجية ، واقتصادية واجتماعية ، للمجتمع .
اهداف التنمية المستدامة
تتنوع أهداف التنمية المستدامة ومنها :
– التخفيف من استخدام الموارد الطبيعية .
– اتباع طرق التقدم واستخدام تلك المشاريع كصديقة للبيئة .
تسعى المنظمات الدولية منها منظمة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي تسيطر على تلك الجهود للحرص على تحقيق الهدف من التنمية عند الأفراد في المجالات العديدة ، ومن أهم أهداف التنمية التي حرصت عليها الهيئات ما يأتي :
– القضاء على الفقر ، وتدعيم الصحة الجيدة وتحقيق الرفاهية .
– الحصول على فرص تعليمية جيدة ، توفير المياه الجيدة ، والنقية للحفاظ على الصحة .
– الاهتمام ببناء بنية تحتية قوية ، والتأكيد على تفعيل الصناعة وتنمية الابتكار .
– القدرة على التوصل إلى الطاقة ، وبتكاليف مادية قليلة ودون إلحاق الضرر بالبيئة ، القدرة على تحقيق العدالة بين الجنسين .
اهمية التنمية المستدامة
إن تفعيل دور التنمية المستدامة من الأمور التي ليست سهلة وذلك للتخلص من المشكلات التي تواجه تطبيقها ، وذلك نظراً لطبيعة تلك القضية ومن الأمور الهامة ضرورة الإلمام بأهمية إدراك التنمية المستدامة وأهميتها ، كما أن الأفراد هم أهم العناصر التي تساعد على تفعيل دور التنمية المستدامة ، ومعرفة أهميتها ومن تلك الأهمية :
– إتاحة المتطلبات الإنسانية الأساسية : والتي تمثل المأكل ، والمشرب ، والهواء النقي ، والطاقة المستمرة ؛ وذلك بدلاً من الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري .
– الاحتياجات الزراعية : وهى التي تمثل إدخال أساليب الزراعة المستدامة منها تقنية زراعة البذور النشطة ، وأسلوب تناول المحاصيل الزراعية حيث تساعد تلك التقنيات على الحد من تلف التربة وتدميرها ، والحفاظ عليها وكثرة خصوبة التربة من الجانب الإنتاجي .
– التكيف مع المناخ : تهدف أسلوب تطور التنمية المستدامة إلى التخلص من استعمال مصادر الوقود الأحفوري منها النفط ، الغاز الطبيعي ، الفحم ، وجميعها عوامل تؤثر على حالة الطقس ، وتؤدي إلى الغازات التي تساعد على الاحتباس الحراري .
– الاتزان المادي : ويمكن تحقيق الاستقرار المادي من خلال تفعيل التنمية المستدامة ، والعمل على تقدم تقنيات الطاقة المتجددة ، ويمكن من خلالها عمل فرص دائمة بدلاً من تحقيق الوظائف المرتبطة بتكنولوجيا مصادر الوقود الأحفوري .
– الحفاظ على التنوع البيولوجي : ويعد هذا النمط من التنمية المستدامة هو الذي يساعد على تفعيل الاستثمار في موارد الطاقة المتجددة واستعمالها ، حيث أن تفعيل الزراعة العضوية التي لا يصدر عنها أي نوع من تلك الغازات الكامنة في الغلاف الجوي والتي تحافظ على ذلك التنوع النباتي ، وتعمل على الحد من الهواء الملوث .