عائلة روتشيلد

إن عائلة روتشيلد عاشت في ألمانيا وخلال القرن الثامن عشر قامت بإنشاء العديد من البيوت المالية والمصرفية ، ولقد أصبحت من أهم العائلات التي تعمل على توفير رأس المال في البنية التحتية مثل مشاريع السكك الحديد وغيرها من طرق الاستثمار المختلفة ، ولقد أصبح لهذه العائلة الفضل في الطريقة التي يعمل بها العالم الدولي للتمويل العالمي التي تطورت خلال السنوات ، إن هذه العائلة خلال الثلاث قرون الماضية سيطرت على ولايات أمريكا وعلى أوروبا بشكل مباشر ، حتى يقال أنها قامت بقتل من رؤساء أمريكا ، ونظرًا لعدم معرفة العديد من الأشخاص بهذه العائلة ، فإن موقع ويكيات حرص على أن يجمع لكم أهم المعلومات التي يجب معرفتها حول عائلة روتشيلد .
قصور عائلة روتشيلد
لقد كان لعائلة روتشيلد العديد من القصور الفخمة في أماكن مختلفة ، ومن ضمن هذه القصور ما يلي :
- وادسون مانور ؛ عبارة عن منزل كبير يوجد في الريف الإنجليزي وما بين عام 1839 إلى 1898 كان ملك للبارون فرديناند دي روتشيلد .
- هالتون هاوس ؛ لقد تم بناءه من قبل لألفريد فرايهر دي روتشيلد وكان ذلك ما بين عامي 1880 إلى 1883 .
- أبراج منتمور ؛ الذي يوجد في انجلترا ولقد تم بناءه إلى عائلة روتشيلد ما بين عامي 1852 إلى 1854 .
- Eythrope ؛ يوجد في إنجلترا ولقد تم شراء من شخص من عائلة روتشيلد في عام 1870 .
- سبنسر البيت ؛ لقد حصل اللورد روتشيلد على هذا القصر بعقد إيجار طويل .
- غونيرزبري بارك ؛ الذي يوجد في غرب لندن .
- فندق سالومون دي روتشيلد ؛ يوجد هذا الفندق في فرنسا .
- فيلا Ephrussi دي روتشيلد ؛ توجد في فرنسا وشيدت ما بين عامي 1905 إلى 1912 .
- قصر شاتو دي لافرسين ؛ يوجد هذا القصر في فرنسا .
بعد الحرب العالمية أصبح الفرع النمساوي لعائلة ريتشارد في انحدار واضح مما جعل يوجين روتشيلد عندما أعلن أن القصر الذي يوجد في شارع برينس يوجين للبيع ، ولقد وضح أن السبب وراء ذلك هو كثرة تكلفة التعديلات والتجديدات التي سوف تتم في القصر ، إضافة إلى الضرائب التي ثقلت على القصر .
عائلة روتشيلد والماسونية
بالنسبة لعلاقة عائلة روتشيلد مع الماسونية فإنها تتمثل أنه في عام 1789 أصبح الكسندر هاملتون أول وزير للخزانة في الولايات المتحدة ، ولقد كان هاميلتون واحدًا من العديد من الآباء الذين كانوا الماسونيين ، ولقد كان لديه علاقات وثيقة مع عائلة روتشيلد التي تملك بنك إنجلترا وتقود حركة الماسوني الأوروبي ، ولقد كان كلًا من جورج واشنطن ، بنجامين فرانكلين ، جون جاي ، إيثان ألين ، صامويل آدمز ، باتريك هنري ، جون براون وروجر شيرمان كانوا جميعهم من الماسونيون .
كتاب عائلة روتشيلد
إن شهرة عائلة روتشيلد وتأثيرها على البيئة وعلى الأشخاص الموجودين كانت سبب في أن يتم تنفيذ كتاب لهم ، ولقد قام تشارلز ريفر بكتابة هذا الكتاب ، وكان هذا الكتاب بإسم (( عائلة روتشيلد: تاريخ و تراث سلالة البنوك الدولية )) .
وكتاب آخر تم إصداره في عام 1999 ، ولقد قام بتأليفه نيال فيرجسون وهو بعنوان بيت روتشيلد يتحدث في هذا الكتاب عن تفاصيل الشبكة السياسية الواسعة للعائلة ، والتي كانت سبب في جعل هذه العائلة تصل إلى المكانة التي وصلت إليها ، وتحدث عن دوره في مساعدة اليهود معتمدًا على نفوذة ، إن هذا الكتاب يتحدث عن سيرة ذاتية ولكنه نادر وبشكل لم يتم التحدث به من قبل ، ومن أكثر من زاد من نجاح هذا الكتاب أن طريقة السرد جذابة ومميزة .
ثروة عائلة روتشيلد
لقد تحدث العديد من الأشخاص على الثروات التي كانت تمتلكها عائلة روتشيلد ، فالعديد من المصادر ذكرت أنه كان يمتلك 80% من ثروة العالم ، ولكن جاء ما كذب هذا الخبر على اعتبار أنه مبالغة ، ولقد تم ذكر أن عائلة روتشيلد هي عبارة عن عائلة يهودية ثرية ، ولقد كانت بداية أعمالها في عام 1700م وكان ذلك في فرانكفورت ، عندما كان يتدرب في بنك في هامبورغ ، وكان يقدم خدمات مالية ، وله خمس أبناء قام بإرسالهم إلى مدن أوروبية مختلفة لإقامة متاجر بها وهي لندن وباريس وفيينا ونابولي وفرانكفورت ، ولقد كان تعامل الأسرة مع الحكومة سبب في أن يكون لهم مصدر دخل جيد ، ولكن العائلة لم تعد تمتلك نفس الثروات والمكانة التي كانت عليها في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر ، حيث لم يعد لهم استثمارات في جميع المجالات مثل ما كان من قبل .
الدليل على ذلك أنه في عام 2017 حققت مجموعة روتشيلد حوالي 500 مليون دولار ، وهذا رقم غير كبير حيث أنه يوجد العديد من الشركات التي تحقق أكبر من ذلك ، ولقد تم عمل إحصائية على الثروة التي يمتلكها في عام 2018 م واتضح أنها 317 تريليون دولار ، ويوجد العديد من البالغين في العالم الذين يملكون هذه الثروة الآن .
شركات عائلة روتشيلد
يوجد لهذه الشركة استثمارات في العديد من المجالات مثل صناعة الأسلحة ، وفي صناعة السفن ، هذا بالإضافة إلى شركات الأدوية ، صاحبة معظم البنوك في العالم ، تمكنت من السيطرة على العديد من الشركات العالمية مثل شركة ماكدونالدز وغيرها من الشركات التي لا يمكن حصرها ، فهذه العالة منذ بدايتها وهي تدرك جيدًا كيفية استثمار الأموال .