اشجار المانجروف

أشجار المانجورف ، تتواجد أشجار المانجورف في المناطق الساحلية التي تكون بها تربة منخفضة الأكسجين ، حيث أن تلك الأشجار تنمو في ظروف لا يمكن للأنواع الأخرى من الأشجار تحملها كالمد والجزر والمياه المالحة ، وتنبت هذه الأشجار بالقرب من الأنهار والشواطئ فأنها تنبت بشكل جيد في الأماكن التي تختلط فيها المياه المالحة مع المياه العذبة ، ويوجد 70 نوع مختلف منها ، وتتشابه هذه الأشجار مع غيرها من النباتات الصحراوية في تخزين المياه العذبة .
انواع اشجار المانجورف
يوجد العديد من أشجار المانجورف التي يصل عددها إلى 70 نوع من الأنواع المختلفة لهذا الشجر حيث عدد الدول التي يتواجد بها هذه الأشجار 211 دولة ، وتنمو في جنوب شرق آسيا بنسبة 62 % ، وتنمو في الأمريكيتين بنسبة 72 % ، ونسبة 16% في أفريقيا ، وبنسبة 10% في أستراليا ، وتصل نسبة أشجار المانجروف في شرق أفريقيا والشرق الأوسط إلى 6% .
وتنمو هذه النباتات بين اليابسة والبحر في المناطق ذات درجة الحرارة العالية ، وتتواجد العديد من الأسماك في مكان تواجد هذه الأشجار خصوصا في موسم وضع البيض فالأسماك تفضل هذا المكان كثيرا ، لذلك يعد مكان تواجدها مكان بيئي ذات أهمية اقتصادية ، يرتفع بنات القرم من 1 متر إلى 3 متر ويحتاج هذا النبات إلى بعض الاحتياجات للنمو منها وجود مياه نظيفة خالية من التلوث ، نمو هذه النباتات يحتاج إلى درجة حرارة استوائية ، وشواطئ خالية من الأمواج ، ومياه مالحة .
اهمية اشجار المانجروف
كانت أشجار المانجورف قديماً طوق النجاة للبيئة الساحلية لما توفره من غذاء وأخشاب والحماية من العواصف ، وتعمل هذه الأشجار على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو ، وتمثل تلك الأشجار أهمية كبيرة ذات تأثير على البيئة وتتمثل تلك الأهمية في الآتي :
- لها أهمية كبيرة في احتواءها على العديد من الأسماك والقشريات .
- كما أنها تستخدم في رعي الحيوانات ، واستخراج الصبغات .
- تزيد من مساحة الأرض اليابسة من خلال دفع المياه للخلف .
- تحافظ على المياه من التلوث ، وتعمل على حماية الأراضي من التأكل .
- تعمل على توفير الأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون مما يساعد على تقليل الاحتباس الحراري .
- تساعد هذه النباتات على إنشاء التربة الطميية ، وتنقية المياه .
- تستخدم في رعي الحيوانات كعلف ، كما يمكن استخدام أطرافه كوقود ، كما تستخدم في عمل الأسقف للمنازل .
- كما أنها تستخدم في دولة الفلبين في صناعة النسيج ، وأيضا تدخل في صناعة الأخشاب المضغوطة وعدة صناعات أخرى .
مزايا اشجار المانجروف
لأشجار المانجورف عدة مزايا تميزها عن باقي النباتات الأخرى وتتمثل هذه المزايا في الآتي :
- تقوم بإنبات البذور الخاصة بها قبل سقوطها بعد أن يتم تلقيح الزهرة تتكون البذرة فتنمو البذرة قبل سقوطها .
- الضغط الأسموزي المرتفع للعصير الخلوي ويختلف هذا من نبات لنبات آخر .
- وجود الغدد الملحية على سطح الورقة ومهمتها طرد الأملاح خارج الأوراق .
مخاطر تهدد اشجار المانجورف
كما ذكرنا من قبل تختلف أنواع أشجار المانجورف من بين 70 نوع من أشهرها الإيكه الساحلية والقرم ، وتواجه أشجار المانجورف العديد من الصعوبات والتهديدات حيث أن عمل المزارع السمكية يتطلب إزالتها ، وفي المناطق السكانية يتم قطع الأشجار لاستخدمها للتدفئة ، كما أن بناء السدود يعمل علي حجز المياه عن تلك الأشجار فتدهور عملية النمو مما يؤدي إلى تعرضها للانقراض ، وعلى الرغم من اختلاف التقديرات ، إلا أن هناك ما لا يقل عن 50 نوعًا وربما يصل إلى 110 نوع من أشجار المانغروف ، يتراوح ارتفاعها من 2 إلى 10 أمتار ، ولكن جميع الأنواع تتميز بأوراق مستطيلة أو بيضاوية الشكل وتتقاسم الموائل ذات الملوحة .
حقائق عن اشجار المانجروف
- أشجار المانجروف هي الأنواع الوحيدة من الأشجار في العالم التي يمكنها تحمل المياه المالحة ، ويمكن العثور على غابات المانجروف على سواحل المياه المالحة في 118 دولة استوائية وشبه استوائية ، ويبلغ مجموع مساحتها أكثر من 137000 كيلومتر مربع ( 85000 ميل مربع ) أي ما يعادل مساحة اليونان أو أركنساس .
- يمكن العثور على أكبر قدر من تغطية أشجار المانجروف في إندونيسيا ، حيث تغطي أشجار المانجروف حوالي 23000 كيلومتر مربع ( حوالي 14000 ميل مربع ) أي أكثر من ضعف مساحة جامايكا .