الشيخة ريما الصباح

اشتهرت الشيخة ريما الصباح بالأعمال الخيرية في شتى المجالات ، حيث أنها أصبحت من ضمن السيدات الأكثر تأثيرا وذلك لجهودها الهامة في الأعمال الخيرية التي من شأنها تقديم الخدمات والمساعدات لمستحقيها .
الشيخة ريما الصباح
نشأت الشيخة ريما الصباح في بيروت وكانت دراستها في المدارس الفرنسية ، ثم التحقت في مرحلة الجامعة بالجامعة الأمريكية لدراسة العلوم السياسية ، ثم عملت بعد ذلك في مجال الصحافة إلى أن تزوجت من السفير سالم الصباح ، وكانت حياتها تتميز بالهدوء والسعادة إلى حدوث الحرب الأهلية في لبنان ، حيث أن أسرتها اللبنانية عانت جراء تلك الحرب أشد المعاناة مثل الكثيرين من أبناء الشعب اللبناني .
وفيما يخص الحياة بالولايات المتحدة الأمريكية كونت علاقات مع زوجات العديد من الدبلوماسيين هناك ، وقالت أنها تكن لهم التقدير والاحترام وكذلك هم يكنون لها أيضا التقدير والاحترام .
أنجبت الشيخة ريما الصباح أربعة أولاد وهي تفتخر بذلك أيما فخر كونها زوجة وأم لهؤلاء الأطفال ، وقد عاشت الشيخة ريما مع زوجها في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت لها العديد من المساهمات في الأعمال الخيرية في شتى المجالات .
اعمال الشيخة ريما الصباح
الشيخة ريما الصباح هي زوجة السفير الخاص بدولة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ، وقد تم إلحاقها بالعمل كسفيرة النوايا الحسنة في المفوضية لعام ألفين وخمسة عشر في شهر يناير من هذا العام .
من أهم ما تشتهر به الشيخة ريما الصباح شغفها بالجانب الإنساني في العمل الخيري ، كما أنها لم تكتفي بتقديم الدعم والمساعدة فحسب بل تقوم كذلك بحشد التمويلات اللازمة للقضايا الهامة ، حيث أن تلك التمويلات ساعدت في أعمال خيرية كثيرة من أهمها بناء المدارس التعليمية ، وكذلك مكافحة مرض الملاريا ومساعدة الأطفال في الجانب الصحي وذلك ببناء المستشفيات اللازمة لهم .
كذلك من أهم أعمال الشيخة ريما الصباح إقامة حفل خيري يتم كل عام لمؤسسة أمريكا ، الكويت ، والذي من شأنه جمع ما يقرب من التمويل للعديد من القضايا الهامة والمنظمات المشهورة ، ومن أهم ما أنجزه ذلك الحفل السنوي هو مساعدة كل من النساء والأطفال لكل من اللاجئين السوريين والفلسطينيين وكذلك لاجئين عراقيين .
الشيخة ريما الصباح في الجانب السياسي
في وقت قصير حازت الشيخة ريما الصباح على مكانة مرموقة في أوساط المجتمع الأمريكي ، وذلك لجهودها الهامة التي بذلتها جراء معظم القضايا المتعلقة بالأعمال الخيرية ، وتقديم المساعدات الإنسانية .
لذا أعجبت بها سفيرة الأمم المتحدة الأمريكية نيكي هيلي ، حيث أنها قالت أن الشيخة ريما تقوم بمساعدة المحتاجين ولا تكتفي بالحديث إليهم فقط ، مما جعل ريما الصباح تشكر السفيرة وتقول أنها تقدم العديد من المساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم ، حيث أنها قامت بتقديم بعض القروض المالية للمرأة في الشرق الأوسط ، وكذلك عملت على مساعدة المرأة في أنحاء الدول كدولة أفغانستان وباكستان ، كذلك ساعدت في جهود مكافحة أضرار تغيرات الطقس ومكافحتها في كل من دولة البرازيل وأندونيسيا .
قامت كذلك بمساعدة أطفال البصرة بالعراق بإنشاء المستشفيات اللازمة لعلاجهم ، كما قامت بمساعدة كل من المرأة العراقية والأطفال اللاجئين الذين يريدون العودة إلى أوطانهم ، كما أنها تعمل في المفوضية السامية التي تختص بأمور اللاجئين التي تخطط لزيارة المخيمات الخاصة بالسوريين في كل من دولة لبنان ودولة الأردن .
وقال عنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنها تتميز بكل من حسن التنظيم والسيطرة والتركيز ، وذلك يرجع إلى عملها بشكل ثابت ومنتظم فيما يخص الأعمال الخيرية والإنسانية في شتى القضايا العربية والعالمية ، حيث أنها كانت داعمة للمرأة في شتى القضايا الخاصة بها وقدمت لها أنواع الدعم المختلفة .
الشيخة ريما الصباح الأم
من أهم ما حرصت عليه الشيخة ريما الصباح فيما يخص أولادها ، هو غرس القيم والأخلاق الإسلامية والعربية رغم استقرارها في الولايات المتحدة ، فهي جعلت من أولادها أناس ناجحين حيث أن شهاداتهم حصلوا عليها من أرقى الجامعات مثل جامعة هارفارد الأمريكية وغيرها من الجامعات الهامة .