طرق الوقاية من الاشعاع

الإشعاع هو نوع من الطاقة ، تكون على هيئة موجات “حزم ” أو جزيئات ، وهي في العموم موجات غير مرئية ليس لها وزن أو رائحة ، كما أنه ليس لها شحنة موجبة أو سالبة ، والجسيمات المشعة غير مرئية أيضًا لكن لها وزن وربما يكون لها شحنة موجبة أو سالبة ، وبعض الموجات الإشعاعية يمكن الإحساس بها كالضوء أو الحرارة ، في حين أنه من غير الممكن الإحساس بموجات إشعاعية أخرى كالأشعة السينية ؛ إلا باستخدام أجهزة ومعدات خاصة .
مخاطر الاشعاع
ينجم عن التعرض للإشعاع مخاطر وأضرار على الإنسان والكائنات والجمادات أيضا ، ومن تلك المخاطر :
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- تجزئة الحمض النووي في الخلايا البشرية
- مرض الإشعاع ( متلازمة الإشعاع الحاد )
- تلف الأجهزة الكهربائية
- حدوث تغييرات بيولوجية في الجسم البشري
- تحفيز الصدمات الكهربائية لدى البشر
- حروق بالجلد
- التسبب في حدوث الحرائق والانفجارات
- الإصابة بالسرطان
- انقطاع التيار الكهربائي
- إعتام عدسة العين
- حدوث انفجارات في محطات توليد الطاقة
- آثار ضارة على الجهاز العصبي للإنسان
انواع الاشعاع
- الإشعاع غير المؤين : هو الإشعاع الذي لا يغيّر في الذرات ، ومن أمثلته الأشعة السينية وإشارات الراديو والتلفزيون ، وأجهزة الميكروويف وضوء الليزر .
- الإشعاع المؤين : هو الذي يتفاعل مع الذرات محدثا تغييرات بها ، وهو أخطر أنواع الإشعاع ، ومن أمثلته أشعة ألفا وبيتا وجاما .
- الإشعاع النيوتروني : ينبعث داخل محطات الطاقة النووية ، وأثناء الطيران على ارتفاعات عالية ، ومن بعض المصادر المشعة الصناعية .
مصادر الاشعاع
الإشعاع ينبعث على هيئة جزيئات أو أشعة ، ويكون مصدره طبيعيا أو من صنع الإنسان ، وهذه أبرز مصادر الإشعاع :
- الإشعاع الكوني : ينبعث من جزيئات حيوية جدا ، تأتي من الشمس والنجوم التي تدخل الغلاف الجوي للأرض .
- إشعاع الخلفية : يحدث بشكل طبيعي من المعادن المشعة في الأرض والتربة والمياه ، ويأتي قدر ضئيل منه بفعل الإنسان .
- مواد مشعة في الأرض والجسم : مثل اليورانيوم والثوريوم الموجودين في الأرض بشكل طبيعي ، والبوتاسيوم -40 الموجود داخل الغذاء والتربة والمياه ، والذي يستوعبه الجسم .
- مصادر من صنع الإنسان : الأسلحة والمفاعلات النووية ، والمواد المشعة المستخدمة في بعض الصناعات والمنتجات الاستهلاكية .
نسبة الاشعاع المسموح بها
- بالنسبة للجسم كله : 20 مللي سيفرت في السنة بمتوسط خمس سنوات متتالية ، و30 مللي سيفرت في السنة الواحدة .
- عدسة العين : 150 مللي سيفرت في السنة .
- البشرة : 500 مللي سيفرت في السنة .
- أطراف الجسم ” الأيدي والأرجل “ : 500 مللي سيفرت في السنة .
كيفية التخلص من الاشعاعات في الجسم
إذا أُصيب الجسم بالإشعاع يجب إجراء عملية تطهير شاملة له ، لإزالة آثار الإشعاع سريعا منه ومنع المواد المشعة من الانتشار أكثر داخله ، كما أن هذا التطهير يقلل من خطر التلوث الداخلي ؛ الذي قد يحدث بسبب الاستنشاق أو الابتلاع أو الجروح المفتوحة ، ويتم التطهير بالخطوات الآتية :
- إزالة الملابس والأحذية : يؤدي إلى القضاء على تسعين بالمائة تقريبا من التلوث الخارجي .
- غسيل الجسم بالماء والصابون بلطف : يزيل جزيئات الإشعاع الإضافية من الجلد .
وهناك بعض العلاجات التي تفيد في إزالة آثار الإشعاع من الجسم ، مثل :
- علاج لنخاع العظام التالفة : يشمل عمليات نقل لخلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية .
- علاج التلوث الداخلي : يعالج الأضرار الناتجة عن الإشعاع على الأعضاء الداخلية ، ويستخدم يوديد البوتاسيوم ، وهو شكل من أشكال اليود غير المشعة .
- العلاج الداعم : الذين يعانون من مرض الإشعاع ، يتلقون أدوية لعلاج الالتهابات البكتيرية وصداع الرأس والحمى ، والإسهال والقيء والغثيان والجفاف والحروق والقروح .
- نقل الدم .
بحث عن الاشعاع النووي
التعرض للإشعاع بكميات ضئيلة والقدرة على التحكم فيها ، لا يشكل أضرارا على الجسم ويكون آمنا ؛ مثلما يحدث عند التعرض للأشعة السينية وأشعة الليزر وما شابه ، ولكن في حالة التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع على فترات طويلة ؛ يؤدي إلى حدوث تغيرات جينية ويسبب الإصابة بالسرطانات مثل سرطان الرئة ، أما التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع على مدى زمني قصير ؛ فيؤدي إلى مرض الإشعاع ( متلازمة الإشعاع الحاد ) ؛ وهو المرض الذي قد يسبب الوفاة خلال أيام أو أسابيع .