كيف ابدا التعليم المنزلي للطفل

التعليم المنزلي للطفل من أكثر القرارات الصعبة في اتخاذها ، وكيفية وضع الأسس والقواعد التي يجب مراعاتها بعد هذا القرار ، وتهيئة الطفل بعدم ذهابه إلى المدرسة ، ومن هنا يأتي دور الأم في تهيئة الطفل لهذه المرحلة ، لأنها تقدم تعليم غير تقليدي لأبنها ، وفي السطور القادمة نقدم لك معرفة كيف ابدا التعليم المنزلي للطفل .
كيف ابدا التعليم المنزلي للطفل
بداية التعليم المنزلي للطفل ليس امرا سهلا ، فقد حُرم من المدرسة حتى يجد كل ما يحتاج إليه في المنزل ، لذلك يجب على الأم أن تكون غير تقليدية في الفكر والشخصية وطريقة التعامل مع طفلها ، وذلك من خلال حضور بعض المحاضرات التي تقوم بشرح المناهج ، واختيار المنهج المناسب لطفلها ، ونشرح لكم بالتفصيل كيف ابدا التعليم المنزلي للطفل .
تنظيم الوقت
تنظيم وقت طفلك من أكثر الأمور المهمة ، حيث تعتبر إدارة الوقت والتخطيط من أهم عوامل النجاح في التعليم المنزلي ، فيجب على الأم مساعدة طفلها وعمل جدول تعليمي وجدول للأنشطة ، وجدول للترفيه ، وتقسيم ساعات يومه ، وتعليم كيفية إدارة الوقت ، من خلال التدريب عليها طول الأسبوع ، ومتابعة النتائج التي توصلت إليها .
تعلم اللغة الانجليزية
يجب قبل المذاكرة للطفل ، فهم مفردات اللغة الإنجليزية حتى تستطيع الأم أن تشرح لابنها المنهج المقرر ، خاصة وأن الأبحاث التربوية وكتب التعليم المنزلي ، غير متوفرة باللغة العربية ، ومن الضروري يجب أن اتباع منهج مونتيسوري الذي يساعدها كثيراً في فهم مفردات اللغة .
ويجب على الأم إدراك الجوانب السلبية للتعليم التقليدي في المدارس ، وأن التعليم ليس تحصيل الدرجات أو الحشو والحفظ .
استخدام الانترنت
مع تطور التكنولوجيا والإنترنت أصبح له دور كبير في التعليم المنزلي ، من خلال استيفاء كافة المعلومات منه ، التي يحتاجها الطفل في دراسته ، ويستطيع أيضاً الطفل اكتساب القدرة على كيفية الحصول على المعلومة والبحث على الإنترنت .
الانشطة الاجتماعية
يجب تعويض الطفل عامل المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي يقوم بها الطلاب في المدرسة ، بداية من الخروج والترفيه وعمل أنشطة خارجية ، وأيضاً الأنشطة المنزلية ومشاركة مجموعة التعليم المنزلي ، ويمكن أن تفيد مجموعات الأمهات على مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم أنشطة مشتركة للأطفال المتعلمين منزليا .
أن تكوني أم محبة للتعلم ومدرسة جيدة
يجب على الأم أن تكون محبة للتعلم ، وقارئة جيدة ، حتى تستطيع إعطاء ابنها المعلومة الجيدة ، ولا تكون الأم تقليدية في التعامل مع أبنها ، وكلما ازدادت ثقافتها ، كلما تقدم ابنها فكرياً وثقافيا ، وذلك من خلال أسلوب التعامل الراقي ، واتباع أساليب النصح والثواب والعقاب ، وتوفير الراحة وتهيئة الجو المنزلي لطفلها ، ويجب على الأم أن تضع في اعتبارها أنها لا تكون مسئولة طول الوقت على جميع المناهج الدراسية لأبنها ، خاصة في المراحل العمرية المتقدمة ، ففي هذا الوقت تقوم بتحديد بعض المواد الدراسية التي تساعده فيها ، والمواد الأخرى من الممكن أن يحضر بعض المحاضرات خارج المنزل .