انواع الذاكرة وطرق تحسينها

هناك أنواع مختلفة من الذكريات ، بعضها سريع الزوال ، والبعض الآخر يدوم مدى الحياة ، وعادة عندما نتحدث عن الذاكرة أو نتذكر الأشياء ، فإننا نشير إلى الذاكرة الصريحة ، التي يتم تذكرها بوعي ، ويمكن أن تكون الذكريات الصريحة عرضية ، بمعنى أنها ترتبط بالتجارب التي يمر بها الإنسان في حياته ، على سبيل المثال ، عطلة معينة أو حدث هام في حياته ؛ أو أي دلالات تتعلق بالحقائق أو المعرفة العامة ، حيث أن الدماغ يحتوي على حوالي 90 مليار خلية عصبية ، وتتأثر الذكريات الصريحة بوضوح بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر .
الذاكرة طويلة الاجل
إن الذاكرة طويلة المدى أكثر تعقيدًا بكثير من الذاكرة القصيرة الأجل ، حيث تقوم الذاكرة بتخزين أنواع مختلفة من المعلومات مثل الإجراءات ، وتجارب الحياة ، واللغة ، ويوجد أكثر من نوع من الذاكرة طويلة الأمد وهذه الأنواع كالتالي :
ذاكرة صريحة
الذاكرة الصريحة ، أو الذاكرة التعريفية ، هي نوع من الذاكرة طويلة الأمد تتطلب التفكير الواعي ، على سبيل المثال تذكر أسماء من حضروا حفل الغداء أمس أو أسماء الحيوانات التي تعيش في الغابات المطيرة .
الذاكرة الضمنية
الذاكرة الضمنية هي شكل رئيسي من الذاكرة طويلة المدى لا تتطلب التفكير الواعي ، فهي تسمح للإنسان أن يفعل الأشياء بطريقة لاإرادية أو التي يحفظها عن ظهر قلب فهي تشكل الذكريات التي تتدفق إلى عقولنا دون عناء على سبيل ركوب الدراجة أو ربط الحذاء كلها أمور نفعلها بشكل تلقائي دون عناء التفكير .
الذاكرة قصيرة المدى
تمكن الذاكرة قصيرة المدى الدماغ من تذكر كمية صغيرة من المعلومات لفترة قصيرة من الزمن ، ويعرف أقصر نوع من الذاكرة بالذاكرة العاملة ، والتي يمكن أن تستمر لثوانٍ فقط ، وهذا النوع يستخدمه الإنسان للاحتفاظ بالمعلومات في رأسه أثناء مشاركته في العمليات المعرفية الأخرى ، قبل أن يقوم بنقلها للذاكرة طويلة المدى .
طرق تحسين الذاكرة
هناك العديد من الطرق التي تسهم في تحسين الذاكرة والتي أهمها ما يلي :
تناول كميات اقل من السكر
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون بانتظام الكثير من السكر ، قد يعانون من ضعف في الذاكرة من أولئك الذين يستهلكون كميات أقل من السكر .
تناول زيت السمك
مكملات الأسماك وزيت السمك غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية EPA و DHA ، والذي قد يساعد استهلاكهم في تحسين الذاكرة قصيرة المدى ، خاصة في كبار السن .
تخصيص وقت للتأمل
التأمل ليس جيدًا للجسم فقط ، فإنه مفيد أيضًا للعقل ، وتشير الأبحاث إلى أن التأمل قد يزيد المادة الرمادية الموجودة في المخ ويحسن الذاكرة العاملة المكانية .
الحفاظ على وزن صحي
تعد السمنة عامل خطر للانخفاض المعرفي ، لذا قد يساعد الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم في النطاق الطبيعي في تجنب مجموعة من المشكلات المرتبطة بالسمنة ، بما في ذلك الذاكرة الضعيفة .
الحصول على قسط كاف من النوم
ربطت الدراسات باستمرار النوم الكافي بأداء أفضل للذاكرة ، حيث أن النوم يساعد على توحيد الذكريات .
شرب كميات أقل من الكحول
الكحول له تأثيرات سامة على الدماغ ، بما في ذلك تقليل أداء الذاكرة ، وقد يؤدي إلى تلف العصب المرتبط بالذاكرة .
تدريب الدماغ
هناك بعض الألعاب التي تتحدى العقل والتي قد تساعد على تقوية الذاكرة ، وقد يقلل من خطر الخرف .
خفض الكربوهيدرات المكررة
تؤدي الكربوهيدرات المكررة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ، مما قد يؤدي إلى تلف الدماغ مع مرور الوقت ، كما ارتبطت النظم الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المكررة بالخرف ، والانخفاض المعرفي ، وانخفاض وظائف المخ .
تناول أطعمة غنية بفيتامين د
يعتبر نقص فيتامين (د) شائعًا للغاية ، خاصة في المناخات الباردة ، وقد ارتبط بانخفاض الخرف المعرفي المرتبط بالعمر .
ممارسة التمارين الرياضية
فالتمارين الرياضية لها الكثير من الفوائد المذهلة للجسم ، بما في ذلك العقل ، حيث تبين أن التمارين المعتدلة لفترات قصيرة تعمل على تحسين الأداء المعرفي ، بما في ذلك الذاكرة ، في جميع الفئات العمرية .