علاجات طبيعية للفتق

يخترق الفتق منطقة ضعيفة في جدار محيط أو النسيج الدهني للجسم ، وهناك عدة أنواع مختلفة من الفتق وبعضها أكثر شيوعًا من الأنواع الأخرى ، ويمكن أن يكون الفتق حالة مؤلمة للغاية ومن الممكن أن يصبح مميتاُ ، لذلك ينصح بشدة الحصول على العناية الطبية ، وهناك العديد من العلاجات الطبيعية التي تساعد في تخفيف مضاعفات الفتق ، وتتضمن هذه العلاجات استخدام جذر الزنجبيل ، والتدليك ، وعرق السوس ، والألوفيرا وغيرها من المواد الطبيعية ، بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة مثل فقدان الوزن ، وتغيير النظام الغذائي ، والتمارين .
ما هو الفتق
يعرف الفتق بأنه انتفاخ عضو ما أو بروز نسيج دهني في منطقة ناعمة أو ضعيفة في الجسم ، يبدو وكأنه كتلة أو تورم تحت سطح الجلد ، وتظهر هذه الحالة بشكل شائع في البطن ، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا في مناطق الفخذ العليا ، والسرة ، والفخذ ، لذا ينصح بالتوجه إلى الطبيب والحصول على العلاج في حالة الاشتباه بوجود فتق .
علاجات طبيعية لعلاج الفتق
هناك عدد من العلاجات الطبيعية التي يمكن من خلالها علاج الفتق ، والتي من أهمها ما يلي :
زيت بذور الخروع
يتم استخدام زيت بذور الخروع على مر التاريخ لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب المعدة ، لأنه يمكنه أن يغطى المعدة بطبقة رقيقة ، وبالتالي يمنع الالتهابات ويدعم عملية الهضم السليم ، ويمكن تحضير عبوة زيت بذرة الخروع ووضعها على المعدة لتهدئة الأعراض المؤلمة للفتق .
عصير الالوفيرا
يستخدم عصير الالوفيرا كمركب طبيعي مضاد للالتهابات وعامل مهدئ ، غالبًا ما يوصى باستخدام الالوفيرا للأشخاص الذين يعانون من آلام الفتق ، يمكن استهلاك الالوفيرا كل صباح على شكل عصير ، وللحصول على أفضل النتائج ، يمكن تناوله قبل كل وجبة لتقليل فرص الإصابة بالفتق .
الثلج
عندما يعاني أي شخص من الفتق ، غالبًا ما يكون هناك التهاب ، واحمرار ، وألم في البطن ، أو الفخذ ، وعلى الرغم من أن هذا قد لا يكون العلاج الأكثر منفعة وراحة ، فإن تطبيق كيس ثلج مباشرة على المنطقة المصابة ، يمكن أن يسبب انكماشًا ويقلل الالتهاب في الجسم ، وغالبًا ما يخفف من الألم ، والانتفاخ المرتبط به .
جذور الزنجبيل
عندما يتعلق الأمر بتخفيف آلام البطن ، وتسكين الالتهابات ، فإن بعض الأشياء تكون فعالة للعلاج مثل جذور الزنجبيل ، حيث يمكن أن يتم استهلاك هذا العلاج بشكل سائل من خلال عصير الزنجبيل المركز ، أو أكل الزنجبيل النيء ، فهو يعمل على تقليل الألم ويمكن أن يحمي المعدة والمريء من تراكم عصارات المعدة ، والتي يمكن أن تحدث في حالة الفتق ، كما يمكن أيضًا تناول شاي جذور الزنجبيل لتخفيف الألم والالتهابات .
عرق السوس
يمكن أن يتسبب الفتق في تلف بطانة المعدة والمريء ، ومن المعروف منذ فترة طويلة أن جذر عرق السوس يعمل على شفاء هذه المناطق ، كما أن تناول شاي العرق سوس يمكن أن يحفز بسرعة إعادة نمو الأنسجة التالفة ، ويمكن أيضا أن يخفف الألم والالتهابات وذلك بسبب خصائصه المسكنة للالتهابات .
فقدان الوزن
تعتبر السمنة أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرضى الفتق ، وقد تؤدي أيضًا إلى إبطاء عملية الشفاء ، لذا يجب فقدان جزء من الوزن حتى يكون الجسم تحت ضغط جسدي أقل ، ويسرع من عملية الشفاء ، وقد تختفي أعراض الفتق بشكل طبيعي .
تغيير النظام الغذائي
يجب تجنب بعض الأطعمة على وجه التحديد في حال الرغبة في منع أو علاج الفتق ، ويجب تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل ، والأطعمة الحمضية ، وتلك الأطعمة التي يصعب هضمها حيث يمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى التهاب بطانة المعدة ، مما يجعل عملية الشفاء أكثر صعوبة .
الفلفل الاسود المطحون
يرتبط الفلفل الأسود منذ القدم بعلاج وتهدئة المعدة ، ويقلل كذلك من التهاب الأمعاء ، ويمكن أن يساعد أيضًا في قمع ارتداد الحمض وسرعة الشفاء
تخفيف التوتر
أحد العوامل الرئيسية في تشكيل الفتق هو التوتر والقلق ، ويمكن لهرمونات الإجهاد الزائدة في الجسم أن تضعف أعضاء الجسم ، ويمكن أن تتأثر أيضًا المعدة بالإجهاد ، مما قد يؤدي إلى تفاقم أو زيادة خطر الإصابة بالفتق ، وتشمل أنشطة تقليل الإجهاد الرائعة التأمل ، واليوغا ، والوخز بالإبر ، والتدليك بالإضافة إلى استخدام الزيوت العطرية والعلاج العطري .
التقليل من التمارين
أحد الأسباب الرئيسية لظهور الفتق هي ممارسة التمارين الشاقة أو الإرهاق الشديد أثناء رفع الأثقال ، لذا يجب تجنب التمارين الشاقة والتي يمكن أن تسبب الفتق أيضًا ، كما يجب التأكد من شرب كمية كافية من السوائل وتناول كمية كافية من الألياف .
عصير الخضروات
يعد عصير الخضروات من أسهل علاجات الفتق ، خاصةً المصنوع من الجزر ، والسبانخ ، والبصل ، والبروكلي ، واللفت ، حيث أن العناصر الغذائية الطبيعة المضادة للالتهابات الموجودة في الخضروات يمكن أن تهدأ من أعراض الفتق المؤلمة ، كما يعد إضافة القليل من الملح إلى عصير الخضار طريقة رائعة لتحسين آثاره .