اعراض ومؤشر التقزم

التقزم هو من الأمراض التي يخشاها الجميع ، لأنه يعتبر من الأمراض التي يصعب التخلص منها ، فهو ينتج عن الوراثة الجينية لذلك لا يوجد علاج من التقزم بشكل كامل ، وتتخوف معظم الأمهات من أن يكون أطفالها مصابون بمرض القزامة ، ويبحث الكثير لمعرفة أعراضها حتى يتم اكتشافها في وقت مبكر ، لذلك سوف نقوم بعرض معلومات حول مرض التقزم من حيث الأعراض والأسباب وطرق العلاج .
التقزم
هو حالة يتعرض لها مجموعة من الأطفال سواء الذكور أو الإناث في سن مبكر ، وينتج عنها قصر قامة الطفل المصاب بالتقزم مقارنة بالأطفال من نفس السن ، ويعتبر التقزم حالة وراثية لكن ليس في جميع الحالات .
اسباب التقزم
ينقسم التقزم إلى نوعين هما التقزم المناسب والغير مناسب ، ولكل نوع أسبابه :-
التقزم المتناسب
يحدث بسبب مجموعة من الاضطرابات التي تحدث في مرض التمثيل الغذائي ، وأيضا اضطرابات هرمونية .
التقزم غير المتناسب
تحدث بسبب الإصابة بخلل في عملية النمو الطبيعية في نسيج العظام والغضاريف ، وغالباً ما تكون بسبب وراثي
اعراض التقزم
توجد مجموعة من الأعراض التي توضح إصابة الطفل بالتقزم ، ويمكنك التعرف عليها وهي :-
- يكون حجم رأس الطفل كبير بشكل غير طبيعي ، وبروز في الجبهة .
- حدوث تشوهات في أطراف الجسم .
- حركة جسم محدودة غير طبيعية .
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي .
- الشعور بآلام المفاصل بسبب الخشونة .
- الإصابة بآلام في منطقة أسفل الظهر .
- تكون عظام الجسم ضعيفة خاصة الأطراف .
- أسنان غير متناسقة .
متى يعتبر الطفل قصير القامة
من المعروف أن طول القامة يرجع إلى العامل الوراثي ، ويوجد فروق فردية بين الأطفال من حيث الطول ، ويجب علينا معرفة أن الطول الطبيعي للطفل عند الولادة هو 50 سم ، و يبدأ في اكتساب المزيد من الوزن من الطول خلال مراحل عمره ، وتكون الزيادة كبيرة في السنة الأولى تصل إلى 25 سم ، ثم تبدأ بأن تقل بشكل تدريجي لذلك يجب الاهتمام بمعرفة أطوال الأطفال الطبيعية ، ومقارنتها بطول طفلك حتى تستطيع تحديد إذا كان قصير القامة عن المعدل الطبيعي .
كيف اعرف ان طفلي طويل او قصير
يمكنك التعرف على إذا كان الطفل طويل أو قصير بعد الولادة ، وذلك عن طريق :-
- معرفة طول المسافة التي تفصل بين الركبة والقدم ، فإذا كانت هذه المسافة أطول من مسافة الحوض إلى الركبة فسوف يكون الطفل طويل القامة ، أما عكس ذلك يكون قصير القامة .
- الانتباه إلى طول أصابع الطفل لأنها تدل على طوله أو قصره .
- تعتبر هذه الطريقة تقليدية تستخدمها الأمهات لمعرفة الطول المثالي للأطفال .
مقياس التقزم
هو الطريقة التي يتم من خلالها تأكيد أن الطفل مصاب بالتقزم ، حيث يوضح قصر القامة الشديد ، وذلك وفقاً لمقياس التقزم الذي يحدد الطول الطبيعي للأطفال ، وأيضا الفرق بين قصر القامة والتقزم وفقاً للأطوال التي يحددها مقياس التقزم ، ويشمل الاختبارات الجينية وتاريخ العائلة واختبارات الهرمونات .
علاج القزامة
يتضمن علاج القزامة نوعين من العلاجات هما :-
العمليات الجراحية
التي تهتم بتصحيح المسار التي تنمو فيها العظام ، وأيضا تصحيح شكل العمود الفقري وتقويمه والتخلص من الاستسقاء الدماغي .
العلاج الهرموني
ويتم تقديمه للأشخاص المصابين بنقص هرمون النمو الذي نتج عنها قصر القامة .
علاج التقزم عند الاطفال الرضع
من المؤكد أن التقزم لا يتوفر له علاج بشكل نهائي ، ولكن يجب اتباع العادات السليمة مع الأطفال الرضع ، من أجل الحفاظ عليه من الإصابة بالتقزم حيث يجب :-
- يجب وضع سنادة لرأس الطفل الرضيع أثناء الجلوس .
- عدم السماح للطفل باستخدام الأشياء التي لا تحتوي على مسند الرقبة مثل الأرجوحة ، و شيالات الأطفال الرضع وغيرها من الأشياء .
- الاهتمام بالطفل وأن يكون متوازن وسليم حتى لا يسبب السمنة .
- الاهتمام بوضعية جلوس الطفل مع وضع وسادة أسفله وعند القدمين .
التقزم الغذائي
يعرف هذا النوع من التقزم باسم التقزم الغذائي ، الذي ينتج عن النظام الغذائي السيء ، حيث أن نقص تناول الطعام الذي يفيد الإنسان يؤدي إلى قصر القامة ، لذلك يجب الانتباه إلى الطعام الذي يتناوله الطفل في الصور حتى لا يؤثر بالسلب على طول قامته ، ويصاب بمرض التقزم الغذائي .