تلخيص لرواية اللص والكلاب

نجيب محفوظ من أهم الأدباء العرب الذين تركوا لنا محصلة واسعة من الروايات والكتب العظيمة ، وواحدة من أهم رواياته وأكثرها شهرة هي رواية اللص والكتاب ، والتي نقدم لكم فيما يلي ملخص عن أحداثها .
فكرة رواية اللص والكتاب
- تعد هذه الرواية من البدايات الحقيقة التي مهدت لنقلة نوعية في كتابات الأديب نجيب محفوظ والتي ارتكز فيها على طرح عدد من الأفكار الفلسفية .
- فتقوم فكرة هذه الرواية على التباحث في معنى الموت ، وكيف يمكننا تفسير الوجود ، بإضافة للبحث بطل الرواية عن الهوية الحقيقية للعدل .
- الرواية تجسد الصراع بين لص قضى أربعة أعوام من حياته في السجن وبعدها يقضي مدة عقوبته يقرر بدء مرحلة جديدة من حياته ، تتمثل في الانتقام من شياطين المجتمع والمستغلين ممن يبنون قصورهم على حقوق العباد .
- لكن يحدث ما لم يكن يتوقعه وفي كل مرة يحاول الانتقام من أحد الأغنياء يحدث العكس تماماً فلا يقع بها سوى الأبرياء .
ابطال اللص والكتاب
أما عن الشخصيات الرئيسية التي تجسد أبطال الرواية فهم :
- سعيد مهران هو البطل الرئيسي في الرواية والذي يجسد دور اللص .
- رؤوف علوان يجسد دور صحفي .
- سناء وهي ابنة بطل الرواية سعيد مهران .
- عليش هو صديق سعيد المهران الذي قام بخيانته وتزوج من زوجته .
- نبوية وهي زوجة بطل الرواية .
- نور وهي الفتاة التي وقع في حبها بطل الرواية اللص سعيد مهران .
- الشيخ وهو الناصح الذي يقدم المشورة لسعيد مهران .
- طرزان هو مالك المقهى .
- المعلم بياضة وقد كان شريكاً لسعيد مهران في السرقات التي ارتكبها قبل دخوله للسجن .
تلخيص الفصول في اللص والكلاب
وفيما يلي نقدم لكم ملخص لأحداث الرواية :
- تقوم أحداث هذه الرواية على أحداث حقيقية وقعت في مدينة الإسكندرية ، تدور الأحداث بين عدد من الشخصيات الرئيسية التي ينسب لها الأحداث الرئيسية في الرواية وهي ” سعيد مهران ، نور الفتاة التي أغرم بها سعيد مهران ، ورؤوف علوان صديق سعيد مهران ، والشيخ الجندي ” ، بالإضافة لعدد من الشخصيات الثانوية التي كان ها دور جوهري في تغيير مجريات الأحداث .
- تبدأ أحداث الرواية بخروج سعد من السجن بعد قضاءه فترة عقوبة بلغت أربع سنوات لا يعلم ما حدث من تغيير خلالهم في الخارج ، ليفاجئ حين عودته لمحل إقامته بتزوج صديقه المقرب من زوجته واستيلائه على أمواله ومنزله بل وأكثر ابنته ، لكن الصدمة هي عدم تمكن ابنته من التعرف عليه .
- تنظم جلسة عرفية في الحارة بوجود المخبر و عدد من جيرانه ليسترد ماله وطفلته وما تركه من كتب ، لكن عليش لا يعيد له سوى كتبه وينكر تماماً وجود أية أموال ، كما يرفض رد طفلته له ويخبره بأن يتوجه للمحكمة لتحكم بينهم .
- يخرج سعيد من الحارة ليقع في طريقه الشيخ الذي يقدم له النصح والإرشاد ويعمل على تهدئته لترك الثأر للخالق ووحده ، والتحلي بالأخلاق الكريمة بدلاً من ذلك .
- يقابل سعيد رؤف ليتلقى الصدمة الثانية له في صديق عمره الصحفي الذي يخبره بأنه لا يريد رؤيته مرة أخرى ، وبذلك تنغلق جميع الأبواب في وجه سعيد الذي لم يكن له نصيب من اسمه .
- ومن هنا يبدأ سعيد مهران رحلته في الانتقام من كل من غدر به ويسعى في هذه الحياة لإقرار العدل من منظوره الشخصي ، فبدأ بقتل صديقه الخائن عليش مطلقاً عليه الرصاص في منزله ، ثم سعى للانتقام من رؤوف الصحفي الذي تنكر منه وأبدى رغبته في عدم لقائه مجدداً فيحاول إطلاق الرصاص عليه متنكراً في زي عسكري ، لكن محاولته تبوء بالفشل ، كما أن الفتاة التي أحبها تختفي من حياته دون سابق إنذار وبذلك يجد سعيد نفسه وحيداً فكل من عرفه غدر به وخانه .
- ولا يجد أمامه سوى اللجوء للشيخ فيحتمي في منزله هرباً من قوات الشرطة التي تلاحقه لكن الشرطة تتمكن من العثور عليه وتقوم بإلقاء القبض عليه ، ليعود مرة أخرى للسجن ليلقى مصيره كضحية للمجتمع ولنفسه .
الصراع في رواية اللص والكلاب
- الصراع في الرواية يقوم بين اللص الذي يجسد دوره سعيد والكلاب التي تمز للمجتمع الذي خانه .
- وهو صراع بين الظلم ومحاولة من اللص لإرساء العدل .