تُعرف الفوبيا أو الرهاب هو الخوف المستمر من موقف أو شئ ما ، ويرغب الشخص المُصاب في الابتعاد عنه ، وتشمل العديد من أنواع الفوبيا ، لايوجد الكثير من الإحصائيات عن الأشخاص الذين يعانون من الفوبيا ، وعلى الأغلب سن العاشرة هو متوسط العمر الذي قد يُصاب فيه بأي نوع من أنواع الفوبيا .
تتعرض السيدات للإصابة بالفوبيا أكثر من الرجال ، وعلى الرغم من تعدد أنواع الفوبيا ، فإن الأنواع الأكثر شيوعًا تشمل الرهاب الاجتماعي ، الخوف من الأماكن المغلقة .
الفوبيا وانواعها
يمكن للأشخاص مع تغير المجتمعات والزمان ، تطوير أنواع الفوبيا وظهور أنواع جديدة من الرهاب ، ولكن هذه القائمة ، تضم أكثر أنواع الفوبيا شيوعًا :
- الرهاب الاجتماعي على سبيل المثال الخوف من التحدث أمام الجمهور أو مقابلة أشخاص جدد.
- الخوف من التواجد في الخارج .
- الخوف من الأماكن المغلقة ، الخوف من التواجد في أماكن ضيقة .
- ايروفوبيا وهو الخوف من الطيران .
- الخوف من العناكب .
- الخوف من قيادة السيارة .
- الخوف من القيء .
- هيبوكوندريا وهو الخوف من المرض .
- الخوف من الحيوانات .
- الخوف من الماء .
- الخوف من المرتفعات .
- الخوف من الإصابات الموجود بها الدم .
- إسكالافوبيا وهو الخوف من السلالم المتحركة .
- الخوف من الأنفاق .
فوبيا الفواكه
على مر القرون ، من المعروف أن الفاكهة هي واحدة من أكثر الأطعمة ذات مذاق رائع ، وتمد الجسم بالكثير من الفيتامينات ، ومع ذلك ، خلال السنوات الأخيرة ، ربما لاحظت حدوث تحول في تصوراتنا عن الموز والتفاح والشمام والمانجو . بدأ الكثير من الناس يخشون الفاكهة كثيرًا حتى يتجنبوها تمامًا ، وهذا مايُعرف بفوبيا الفواكه ، حيث يخاف الناس الفاكهة على الأغلب بسبب الأسباب ذاتها التي تجعل الناس يخشون الخضروات والمعروفة بفوبيا اللاكهوفيا ، حيث يفكرون كثيرًا حول تناول البذور التي قد تنبت داخل الجسم وقد تحتوي تلك البذور على الحشرات أو الديدان .
فوبيا الثقوب
فوبيا الثقوب أو Trypophobia هو الخوف والرغبة في تجنب رؤية مجموعات من الثقوب الصغيرة أو المطبات أو أي شئ يحتوي على ثقوب كشكل خلية النحل أو البذور أو صورة عن قرب لمسام شخص ما ، عندما يرى الناس هذا النوع من اثقوب ، فإنهم يعانون من أعراض الاشمئزاز أو الخوف والرهاب ، هناك بعض الجدل بين الباحثين حول ما إذا كان التريبوفوبيا حالة حقيقية ، حيث تم لأول مرة عرض التقارير الأولية لمرض فوبيا الثقوب في منتدى عبر الإنترنت في عام 2005 .
علاج الفوبيا من كل شي
إذا كنت تعاني من الفوبيا أو الرهاب من شئ ما ، فيجب أن تطلب العلاج ، وتتغلب على هذه الفوبيا ، فالتغلب على الفوبيا ليس أمرًا مستحيلًا ، فمع أساليب العلاج المناسبة لك ، يمكنك أن تتعلم كيفية التغلب على مخاوفك ، ومن أساليب العلاج :
العلاج السلوكي المعرفي
ذلك العلاج هو الأكثر شيوعًا لمرض الفوبيا ، وفي هذا العلاج بيتم تمثيل مصدر الخوف للمريض والتعرض له مباشرًة داخل بيئة يتم السيطرة عليها ، وهذا العلاج السلوكي يُساهم في الحد من القلق لدى الشخص المُصاب .
يركز العلاج على تحديد الأفكار السلبية والعمل على تغييرها ، مع رصد ردود الفعل السلبية على الموقف الذي تحدث له الفوبيا ، ويعتمد هذا العلاج على تقنية الواقع الافتراضي بهدف تعريض الناس لمصادر الخوف بأمان .
ويمكن أن يصف الطبيب للمصاب بالفوبيا ببعض الأدوية التي تشتمل على مضادات الاكتئاب و المضادة للقلق ، والتي تُساعد في تهدئة المريض من أي ردود أفعال عنيفة ، في كثير من الأحيان ، بيعد المزج بين العلاج السلوكي وتناول الأدوية هو الأفضل .
علاج الفوبيا بالقرآن
قال الله تعالى “الذين آمنوا و تطئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب” ، فالكثير من أسباب القلق والخوف سرعان ماتتلاشى في قلب المؤمن مع ذكر الله ، لذا احرص دائمًا أن يكون لسانك رطب بذكر الله ، وداوم على الأذكار الصباحية والمسائية ، وكلما شعرت بالخوف من شئ ما ، فعليك بترديد الآتي :
- قراءة الإخلاص ثلاث مرات .
- قراءة الفلق والناس .
- تلاوة آية الكرسي .
- خواتم سورة البقرة .
ومع تلاوة القرآن وذكر الله ، يجب الذهاب للطبيب وتلقي العلاج النفسي ، إن لزم الأمر مع الأدوية .