بحيرة طبريا

بحيرة طبريا من أجمل البحيرات العذبة التي تحتوي على مياه نقيه صالحة للشرب ، ويحيط بها مناظر طبيعية خلابة دفعتها لأن تكون مقصدًا للعديد من السياح ، ونعرض لك من خلال السطور التالية بعض المعلومات حول أين تقع بحيرة طبريا ، ومساحتها وحقيقة جفاف بحيرة طبريا .
اين تقع بحيرة طبريا
يتساءل العديد من الأشخاص أين تقع بحيرة طبريا ، والجواب أنها تقع في شمال فلسطين ، وهي أكبر بحيرة للمياه العذبة فيها ، ويطلق عليها العديد من الأسماء مثل طبريا وبحيرة جينيساريت ، وبحر الجليل .
تتميز بحيرة طبريا بأنها محاطة بالحقول الخضراء والتلال ، كما تضم القرى المحيطة بها أسطح مشرقة ومميزة .
وسميت بحيرة طبريا بهذا الاسم نسبة إلى الإمبراطور الروماني طبريا ، وكانت الحرب والزلازل والفيضانات قد أسفرت في عام 1934 م عن أضرار جسيمة في البلدة المحيطة بها .
وعلى الجانب الشمالي الغربي من بحيرة طبريا تقع أطلال بلدة كفرناحوم الشهيرة ، التي أعيد اكتشافها في عام 1838 م على يد المستكشف الأمريكي إدوارد روبنسون .
مساحة بحيرة طبريا
تبلغ مساحة بحيرة طبريا أكثر من 21 كيلومترًا ( 13 ميلًا ) من الشمال إلى الجنوب ، بينما يبلغ عمقها 43 مترًا فقط ( 141 قدمًا ) .
تقوم بحيرة طبريا بتغذية الينابيع الجوفية الموجودة بالأردن في وادي الصدع العظيم بصورة جزئية ، ومعظم مياهها تأتي من نهر الأردن ، الذي يدخل من الشمال .
وتقع طبريا على بعد 200 متر أي 656 قدمًا تحت مستوى سطح البحر و 28 ميلًا أي 45 كم من الساحل .
منذ ما يقرب من عشر سنوات كانت توفر بحيرة طبريا حوالي 400 مليون متر مكعب من المياه العذبة سنويًا ، وكانت أكبر محمية للمياه العذبة والمصدر الأكبر للمياه العذبة في المنطقة .
جفاف بحيرة طبريا
تم الإعلان في عام 2017 م عن وصول مستوى جفاف بحيرة طبريا إلى أعلى مستوى منذ قرون ، وأكدت وزارة الطاقة والمياه أنها وضعت خطة لضخ ما يقرب من 100 مليون متر مكعب من المياه سنويًا بحلول عام 2022 م ، في بحيرة طبريا .
السبب وراء انخفاض منسوب بحيرة طبريا هو تعرض البلاد إلى سلسلة من فصول الشتاء الجافة ، وفي محاولة للسيطرة على الأزمة تم استخدام خمس محطات تحلية مياه تم بناؤها على طول ساحل البحر المتوسط .
وتم التأكيد على بناء محطتين مياه إضافيتين أحدهما في الجليل ، والآخر جنوب القدس ، لتقوم بضخ المياه في روافد البحيرة .
وعلى صعيد أخر هناك ربط كبير بين جفاف بحيرة طبريا واقتراب يوم القيامة ، وحسبما ذكرت السيدة فاطمة بنت قيس فإن الرسول روى عن رحلة تميم الداري الذي تاهت سفينته هو ورفاقه ، ثم رست السفينة على جزيرة كان بها المسيح الدجال مقيدًا بالسلاسل ودار بينهم حوارًا طويلًا يخلص إلى أن هناك 3 علامات أساسية تدل على اقتراب يوم القيامة ، وهي جفاف بحيرة طبريا وظهور المسيح الدجال ، وتوقف الإثمار في بيسان .