الطرائق العلمية

الطريقة العلمية هي طريقة لإجراء البحوث ، بناءً على بناء النظريات وتوليد فرضيات قابلة للاختبار التجريبي ، ومراجعة النظرية إذا تم رفض الفرضية وجوانب المنهج العلمي ، وتوليد الفرضيات واختبارها ، لا تزال مؤثرة في العديد من جوانب العلوم البشرية ، وهي عبارة عن مجموعة من الإستراتيجيات لجمع البيانات .
عناصر الطريقة العلمية
الطريقة العلمية هي إتباع سلسلة من الخطوات على النحو التالي :
الملاحظة
إنها المرحلة التي يتم فيها رصد مشكلة أو مشكلة معينة من أجل فهمها بشكل أفضل ، ومعرفة المزيد عنها ، وهذه الخطوة من البحث تقود دافع الفضول و الاهتمام بهذه الظاهرة في نطاق البحث ، والهدف المنشود من استخدام هذه الطريقة العلمية لإثبات أو إنكار الحقائق .
إنشاء خلفية بحثية
تعد مرحلة فحص بعض الأبحاث المتعلقة بالمسألة المراد بحثها خطوة أساسية لتشكيل تصور أولي يساعد الباحث في الخطوات التالية ، وذلك من خلال البحث عبر الإنترنت على سبيل المثال والاعتماد على مصادر موثوقة لتشكيل هذه الرؤية ، وهي تعتبر مشابهة لطريقة كتابة المقترح البحثي إلى حد ما .
اقتراح الفرضية
يتم تلخيص هذه المرحلة عن طريق تحديد علاقة مضاربة تعتمد بشكل أساسي على ربط السبب بالنتيجة ، أو وصف العلاقة بين ظاهرتين محددتين استعدادًا للمرحلة التالية من عملية البحث .
اختبار الفرضيات
تظل مسألة اقتراح الفرضية مسألة نظرية لا فائدة منها حتى يتم إجراء اختبارات تثبت ذلك أو تدحضه ، الأمر الذي قد يستغرق وقتًا طويلاً للباحثين لتقصير أو تمديد سنوات عديدة. أو دحضها لعمل فرضية جديدة .
العمل على تحليل النتائج
يتم ذلك عن طريق اتباع سلسلة من الاختبارات الإحصائية والرياضية في بعض الأحيان والعمل على قراءة البيانات وتحليلها بالطريقة الصحيحة والمناسبة ، في حين أن الباحث قد يصل إلى نتائج البحث بطريقة بسيطة بعد إجراء التجربة في أوقات أخرى ، ثم يقرر قبول الفرضية الأولى أو رفضها بعد تكرار العملية أكثر من مرة .
توثيق النتائج
تستند هذه المرحلة إلى جمع النتائج التي تم الحصول عليها والإبلاغ عنها ، حيث يبلغ العلماء عن نتائجهم في المجلات العلمية ؛ ليتم فحص تقاريرهم والتحقق من نتائج العلماء الآخرين في عملية تسمى مراجعة النظراء .
امثلة على خطوات الطريقة العلمية
تطبيق على خطوات الطريقة العلمية
- لاحظت أنه عدد كبير من الأشخاص يشربون المياه الغازية ، معتقدين أنه أكثر صحة .
- تم طرح السؤال التالي: هل المياه الغازية أصح بالفعل من غيره؟ .
- إنشاء خلفية بحثية: راجع وقراءة بعض الأبحاث المنشورة حول هذه المسألة ، وبعض الأبحاث المتعلقة بالمياه الغزية ، على سبيل المثال ، يمكن مراجعة وظائف الرئة والأشياء الأخرى ذات الصلة .
- اقتراح الفرضية: قد تكون الفرضية القائلة بأن شرب المياه الغازية ليس له أي تأثير على الصحة .
- فحص الفرضيات: ابتكار طريقة مبتكرة لحمل الناس على شرب المياه القوي وواي نوع من المشروبات الاخرى كالعصائر أيضًا ، ثم وصف مشاعرهم بعد شرب كل منهم .
- تحليل النتائج: سيتم الوصول إلى نتيجة واضحة بمجرد فرز نتائج الاختبار السابق ، لتأكيد أو دحض الفرضية .
- توثيق النتائج: إذا كانت دراسة الباحث بشأن المياه الغازية وتأثيرها على الصحة حقيقية ، فسيكون قادرًا على العثور على مجلة مناسبة لنشر مقاله فيها بعد مراجعتها والموافقة عليها .
مخطط الطرائق العلمية
بالنسبة للقواعد النظرية لأساليب البحث أو المنهج العلمي في شكله الحديث ، تم تطويره في القرن السابع عشر من قبل مجموعة من العلماء الغربيين ، وعلى الأخص هارسل وفرانسيس بيكون وويليام توماس وديكارت ، وبعد وضع كل عالم طور أفكاره وآرائه الخاصة .
في ضوء ذلك هناك حاجة إلى علم عام للأساليب العلمية ، أو ما يعرف باسم “metodolgy” ، حيث نشر جون ستيوارت ميل وابنه في كتابي القرن التاسع عشر والعشرين يحتوي على أطر عمل منظمة البحث العلمي ، وأبرزها كتاب المنطق لميل 1898 م ، و علوم البناء لابن 1961 .
خصائص المنهج العلمي
تتميز الطريقة العلمية بالحصول على بيانات موضوعية وخالية من التحيز ، وتتميز بثلاث خصائص هي :
الإعدادات
إنه أهم عنصر في الأسلوب العلمي لأنه يمكّننا من معرفة طبيعة الظاهرة أو حتى الكشف عن أسبابها ، والحصول على إجابات محددة وواضحة .
التعريف الإجرائي
التعريف الإجرائي يحدد كلمة أو مصطلح من خلال تسليط الضوء على استخدامه أو أهميته الوظيفية ، يحدد التعريف الإجرائي للمتغير خصائصه وطريقة القياس فيما يتعلق بتصميم بحث معين ، من أجل تجنب الخلط بين مفاهيم متعددة أو محتملة لمتغير واحد .
التكرار
تهدف نتائج البحث أو التجربة إلى أن تكون ثابتة في نفس الظروف ، أي إمكانية الحصول على نفس النتائج في حالة تكرار الدراسة .