الدولة العثمانية

كتابة: ساره سمير آخر تحديث: 23 فبراير 2020 , 19:46

هناك الكثير من التساؤلات حول الحكم العثماني سواء في بلاد المشرق العربي أو في بلاد الغرب ، وما كان عليه من ظلم وفساد ، أو قوة وازدهار وتختلف الآراء حول هذا الشئ وأننا من خلال هذا المقال سنتتبع هذا الحكم لنتعرف عليه عن قرب .

مقدمة عن الدولة العثمانية

الدولة العثمانية كانت من أهم الدول التي قامت منذ الكثير من العصور ، وكان لها مكانة كبيرة بين الدول ، حيث أن سلاطينها عملوا دائماً على تقدم دولتهم ، ورفعتها ، والعمل على توسع رقعتها ، ولكن لابد أن يكون لكل شئ نهاية فكانت نهاية الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى ، وحلت محلها الدولة التركية العلمانية .

قيام الدولة العثمانية

هذا الحكم العثماني بدأ من أن القبائل التي أسست هذا الحكم الكبير فرت خوفاً من الغزو عليها في القرن السابع ، وكان نتيجة لذلك أنهم شاركوا في المعركة التي كانت بين جيش السلاجقة المسلمين بقيادة السلطان علاء الدين الأول ، وبين جيش الروم .

نتيجة إلى أن هذا المساعدة أدت إلى نجاح المسلمين وانتصارهم على العدو ، فكافأه السلطان السلجوقي بإعطائهم أرضاً في المكان الذي نشأت فيه الحرب ، وكان كبير هذه القبائل في هذه الوقت هو أرطغرل فعينه الحاكم زعيم هذه القبائل .

عندما مات أرطغرل عام (687 هـ- 1288 م) تولى حكم هذه القبائل ابنه عثمان ، وبعد أن تولى عثمان الحكم توسعت الدولة العثمانية ، وأخدت تتوسع أكثر حتى وصلت إلى أن تكون أمارة كبيرة ، وبعدها دولة مسلمة كبيرة جداً .

على هذا النحو ظلت هذه الدولة الأسلامية تتسع وتتسع معها الإسلام ، وينتشر في قارة أوروبا كلها ، كذلك فإن هذه الدولة العثمانية دافعت عن المسلمين ضد الهجمات الشرسة التي كانت تقوم ضدهم من الصليبيين ، مع ظهور الجهاردية العثمانية ، كذلك فإن هذه الدولة في بدايتها شهدت الكثير من الفتوحات من أهمها فتح السلطان محمد الفاتح للقسطنطينية .

حكام الدولة العثمانية

  • عثمان بن أرطغرل .
  • أورخان غازي بن عثمان .
  • مراد الأول بن أورخان غازي .
  • محمد جلبي بن بايزيد الأول .
  • مراد خان الثاني ابن محمد الجلبي .
  • محمد الثاني ( الفاتح ) بن مراد الثاني .
  • بايزيد الثاني بن محمد الفاتح .
  • سليم بن بايزيد الأول .
  • سليمان بن سليم الأول .
  • سليم الثاني بن سليمان القانوني .
  • مراد خان الثالث ابن السلطان سليم الثاني .
  • محمد الثالث ابن السلطان مراد الثالث .
  • أحمد ابن السلطان محمد الثالث .
  • مصطفى الأول بن السلطان محمد الثالث .
  • عثمان الثاني ابن السلطان أحمد الأول .
  • مراد الرابع ابن السلطان أحمد الأول .
  • إبراهيم ابن السلطان أحمد الأول .
  • محمد الرابع ابن السلطان إبراهيم .
  • سليمان الثاني ابن السلطان إبراهيم .
  • أحمد الثاني ابن السلطان إبراهيم .
  • مصطفى الثاني ابن السلطان محمد الرابع .
  • أحمد الثالث ابن السلطان محمد الرابع .
  • محمود الأول ابن السلطان مصطفى الثاني .
  • عثمان خان الثالث ابن السلطان مصطفى الثاني .
  • مصطفى خان الثالث ابن السلطان أحمد الثالث .
  • عبد الحميد الأول بن السلطان أحمد الثالث .
  • سليم الثالث ابن السلطان مصطفى الثالث .
  • مصطفى الرابع ابن السلطان عبد الحميد الأول .
  • محمود الثاني ابن السلطان عبد الحميد الأول .
  • عبد المجيد ابن السلطان محمود الثاني .
  • عبد العزيز بن السلطان محمود الثاني .
  • مراد الخامس ابن السلطان عبدالمجيد خان .
  • عبد الحميد الثاني ابن السلطان عبد المجيد .
  • محمد رشاد ابن السلطان عبد المجيد خان .
  • محمد وحيد الدين ابن السلطان عبد المجيد .

مختصر تاريخ الدولة العثمانية

  • كما ذكرنا أن العثمانيين كانت بدايتهم قبائل صغيرة قم أخذ حكامها ، في التوسع في أراضي البلاد ، وكان هناك الكثير من البلاد التابعة لهم .
  • كان هناك الكثير من المصادر التي تذكر أن القبائل العثمانية كانت من أصل تركي .
  • ثمّ جاء حفيد كندز ألب أرطغرل وهو من أسس القواعد للدولة العثمانية ، وكان أول من مهد لقيامها ، ونتيجة للكثير من الجهود التي صنعها في البلاد .
  • كافأه السلطان بأن جعله قائد للجيوش في الدولة العثمانية ، والأمارة كلها تحت قيادته ، ثم بعد أن توفي أرطغرل .
  • قام ابنه عثمان بالتوسع أكثر في الإمارة حتى أنه جعل لها عاصمة وهي مدينة سورغوت .
  • بعد أن توفي هو الأخر و ورث الحكم منه ابنه  أورخان وقد صار على نهج أبيه عثمان في التوسع في البلاد ، وله الكثير من الفتوحات .
  • وفي الفترة بين عامي 1453 وعام 1566 ميلادي كانت هذه هي أكثر الفترات التي كان الحكم العثماني فيها في أوج تقدم وازدهار .
  • كان هذا في ظل حكم السلطان محمد الفاتح ، الذي كان له الكثير من الفتوحات الرائعة في البلاد ، وقد حصار الكثير من المدن وتمكن من فتحها من تحرير وفتح القسطنطينيّة .
  • ظل هذا العصر في التقدم والازدهار ، والتطور الكبير حتى جاء السلطان سليم الأول الذي تمكّن سنة 1516 م من هزيمة المماليك في معركة مرج دابق .
  • تمكن بعدها من احتلال مصر لسيطرة عليها وجعلها تحت الحكم العثماني .

سقوط الدولة العثمانية

بعد هذا التقدم والازدهار كانت نهاية الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى ، حين هزمها جيوش الغرب ، واحتلوا الكثير من أرضيها ، وعندها وقع الأتراك على اتفاقية لوزان التي وكان من أهم الشروط في هذه الاتفاقية هو القضاء على الحكم العثماني ، وقامت بعدها الجمهورية التركية العلمانية التي استمرت حتى الوقت الحالي .

الدولة العثمانية في مصر

في عام  1517 م ، تحديداً في القرن السادس عشر احتل السلطان سليم الأول من هزيمة المماليك في معركة مرج دابق ، وتمكن بعدها من احتلال مصر والسيطرة عليها وجعلها تحت الحكم العثماني ، وظلت مصر تحت الحكم العثماني لمدة ثلاثة قرون .

هي مدة كبيرة عانت فيها مصر من الكثير من السلبيات ، كما أن الحكم العثماني كان له الكثير من الإيجابيات ، ولكن الآراء تقول بن السلبيات كانت أكثر من الإيجابيات ، وأنه لم يكن حكم ، وأنما غزو .

الدولة العثمانية والعرب

لم يختلف حكم العثمانين للبلاد العربية كثيراً ، وكان هناك الكثير من الآراء التاريخية التي تقول بأنه كان حكماً ظالماً جداً لبلادهم ، وغيرهم يقولون بأنه كان حكماً عادلاً ، وأفضل كثيراً من غيره .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المزيد من المواضيع في قسم التاريخ الذهاب الى الصفحة الرئيسية
زر الذهاب إلى الأعلى