أقصى جرعة مسموح بها من الزنك

كتابة: أ . علا آخر تحديث: 11 نوفمبر 2021 , 01:07

أهمية الزنك للجسم

يشارك الزنك في العديد من جوانب التمثيل الغذائي الخلوي، فهو ضروري للنشاط التحفيزي لما يقرب من 100 إنزيم، ومن أهم فوائد الزنك:

  • يلعب الزنك دورًا في عمل وظيفة المناعة.
  • يساعد في تخليق البروتين
  • يساعد في التئام الجروح
  • يساعد في تخليق الحمض النووي ، وانقسام الخلايا.
  • يدعم الزنك أيضًا النمو الطبيعي والتطور أثناء الحمل والطفولة والمراهقة.
  • وهو ضروري لحاسة التذوق والشم المناسبة .
  • أيضًا وجد الباحثون روابط بين الزنك والوقاية من مرض السكري، حيث  يوفر الزنك تحكمًا طبيعيًا في نسبة السكر في الدم ويساعد في الحفاظ على إنتاج الأنسولين.

ولذلك يحتاج الإنسان لتناول الزنك بشكل يومي للحفاظ على صحة الجسم واستقراره ويساعده على مقاومة الأمراض.

جرعة الزنك الموصي بها يوميًا

تشير المراجع الصحية إلى أن أقصى جرعة موصى بها للبالغين من الزنك يوميًا هي 40 ملج، وأكثر من ذلك قد تكون جرعة زائدة، وهذه الجرعة يمكن الحصول عليها من الطعام أو من تناول المكملات الغذائية.

وبالنسبة للجرعة الطبيعية المسموح بها يوميًا من الزنك فإنها كالتالي:

  • للأطفال من 1-3 سنوات 3 مجم للذكور و 3 مجم للإناث
  • للأطفال من 4-8 سنوات 5 مجم للذكور و 5 مجم للإناث.
  • للأطفال من 9-13 سنة 8 مجم للذكور 8 مجم للإناث.
  • للمراهقين من 14 – 18 سنة 11 مجم للذكور  9 مجم للإناث.
  • للأشخاص البالغين 19+ سنة 11 مجم للذكور  8 مجم للإناث.

أما النسبة لأقصى جرعة مسموح بها من الزنك، فهي كالتالي حسب العمر:

  • للأطفال من 1-3 سنوات 7 ملغ
  • للأطفال من 4-8 سنوات 12 مجم
  • للأطفال من 9-13 سنة 23 مجم
  • للمراهقين 14-18 سنة 34 مجم
  • للبالغين 19 + سنوات 40 مجم

وهي جرعة ثابتة للإناث والذكور.

أعراض نقص الزنك

يحدث نقص الزنك عندما لا يحتوي الجسم على ما يكفي من معدن الزنك، وعندما يحدث نقص الزنك تحدث عدة أعراض قد تبدأ بحدوث تغيرات في الجلد تشبه الإكزيما، وقد يتشقق الجلد ويصبح لامع، وغالبًا ما تظهر علامات نقص الزنك على اليدين وفي منطقة الحفاض وحول الفم، وهذا الطفح لا يتحسن باستخدام المرطبات أو كريمات السيترويد.

أيضًا يرتبط نقص الزنك بالإصابة المتكررة بنزلات البرد لأنه يسبب ضعف الجهاز المناعي.

  • كما يسبب الرؤية الضبابية لأن نقص الزنك يسبب تغيرات في شبكية العين.
  • ويؤدي نقص الزنك لتغيرات في الشهية وهذا قد يسبب نقص الوزن غير المبرر.
  • يمكن أن يسبب تغيرات مزاجية وتهيج.
  • كما يعتبر تساقط الشعر غير المبرر من أهم أعراض نقص الزنك.
  • يمكن أن يجعل نقص الزنك الناس أكثر عرضة للإصابة بالإسهال.
  • قد تستغرق الجروح التي وقتًا طويلاً للشفاء حيث تستغرق من 2 إلى 3 أسابيع على الأقل.
  • قلة حاستي الشم التذوق لأن الإنزيمات المطلوبة للشم والتذوق تعتمد على وجود كمية مناسبة من الزنك في الجسم.
  • يمكن أن يؤدي نقص الزنك في الأطفال إلى إبطاء نمو الطفل وتأخير وصوله إلى مرحلة النضج الجنسي.

أسباب نقص الزنك

يمكن أن يحدث نقص الزنك لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية مثل كبار السن أو الذين يعانون من بعض أمراض الأمعاء، كما يمكن أن تؤدي بعض الأدوية أيضًا لزيادة فقدان الزنك عن طريق البول.

وقد يحدث نقص الزنك عند الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط في التغذية.

أيضًا يعد نقص الزنك حالة شائعة عند النباتيين، لأنهم لا يحصلون على كمية كافية منه عبر النظام الغذائي، وأيضًا فإن البروتين يساعد الجسم على امتصاص الزنك، لذلك قد يسبب نقص البروتين في النظام الغذائي نقص الزنك في الجسم.

علاج نقص الزنك

وعادة لا يطلب الطبيب عمل تحليل دم للكشف عن نقص الزنك، لكن يمكن الكشف عنه إذا لاحظ المريض تحسن الأعراض التي تصاحب نقص الزنك بعد تناول مكملات الزنك لعدة أيام.

ويتم علاج نقص الزنك عن طريق المكملات، لكن من المهم قبل تناول مكملات الزنك أن تستشير الطبيب حتى لا تتعرض لخطر تناول الجرعة الزائدة، خاصة إذا كنت تتناول أنواع أخرى من الأدوية.

أضرار حبوب الزنك

عند تناول الزنك من مصادره الطبيعية فإن الجرعة الزائدة منه لا يمكن أن تسبب تسمم الزنك، لكن عند تناول جرعات زائدة من الزنك عبر المكملات الغذائية قد يسبب تسمم الزنك.

وقد لا يدرك البعض أنهم يتناولون مكملات الزنك أو يتناولون جرعات زائدة لأن العديد من المكملات الغذائية وأدوية علاج نزلات البرد التي لا تحتاج لوصفة طبية تحتوي على الزنك، وقد يؤدي تناول عدة أنواع من تلك المكملات في وقت واحد لخطر التعرض للجرعات الزائدة من الزنك.

وقد تشمل علامات الجرعة الزائدة من الزنك:

  • الغثيان والقيء

يعد القيء أحد الآثار الشائعة لسمية الزنك، وهذه الحالة قد تحدث عند تناول 225 ملج أو أكثر من الزنك يوميًا، وعلى الرغم من أن القيء يساعد في تقليل نسبة الزنك في الجسم إلا أنه قد لا يكون كافيًا وحده لمنع المضاعفات الناتجة عن سمية الزنك.

  • الإسهال وآلام المعدة

قد يتزامن الإسهال وألم المعدة مع الجرعة الزائدة من الزنك، وفي الواقع فإن الدراسات أثبتت أن 40% ممن يتناولون مكملات الزنك لعلاج البرد يعانون من مشاكل في المعدة.

  • أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا

قد يسبب تناول الجرعة الزائدة من مكملات الزنك حدوث أعراض تشبه أعراض البرد والأنفلونزا مثل الحمى والقشعريرة والصداع والسعال، وفي الواقع فإن تلك الأعراض تكون مصاحبة لتسمم المعادن سواء الزنك أو أي معدن أخر.

  • تقليل نسبة الكوليسترول الجيد

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول 50 مجم من الزنك يوميًا قد يقلل من مستويات الكوليسترول الجيد فقط وهو الكوليسترول المفيد لصحة القلب، بينما لا يؤثر على مستويات الكوليسترول الضار.

  • تغير الذوق

عادة ما يرافق زيادة جرعة الزنك تغيرات في الذوق والشم، وخاصة حدوث طعم معدني في الفم أو الطعم السيء.

  • نقص النحاس

إن النحاس عنصر أساسي للجسم مثل الزنك، وهو يساعد في امتصاص الحديد في الجسم، لكنه قد يتنافس مع الزنك عند الامتصاص في الأمعاء، لذلك قد يؤدي الإفراط في تناول الزنك حدوث نقص في النحاس.

عند الاشتباه في تناول جرعة زائدة من الزنك قد يفيد تناول كوب من الحليب لأنه يساعد في منع المعدة والأمعاء من امتصاص الكمية الزائدة من الزنك، وأيضًا يمكنك الاتصال بمركز السموم للاطمئنان على صحتك.

الأطعمة الغنية بالزنك

أفضل طريقة لتجنب نقص الزنك بالنسبة لمعظم الناس هي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك، وتشمل :

  • المحار
  • اللحوم
  • الأسماك
  • المكسرات
  • الدواجن
  • يمكن العثور على كميات أقل من الزنك في الحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان والبذور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المزيد من المواضيع في قسم فيتامينات الذهاب الى الصفحة الرئيسية
زر الذهاب إلى الأعلى