زراعة الالوفيرا

الاسم العلمي لنبات الألوفيرا هو Aloe barbadensis وهي كلمة لاتينية تعني الصبر الحقيقي ، أو ألوي فيرا ، وهو من النباتات الممتازة في الزراعة الخارجية والداخلية أيضا فيمكن زراعته مع نباتات منزلية لا تحتاج للشمس ، وهو نبات عصاري أخضر الأوراق ذو نهايات صفراء و الأوراق تكون ممتدة للأعلى ، يُعرف الألوفيرا بأهميته بالنسبة للنساء والفتيات لما يحتوي عليه من الفوائد الهامة للشعر والجلد ، فتستخدم المادة الصمغية التي توجد بداخل الأوراق لعمل ماسكات للشعر و الجلد .
معلومات عن الالوفيرا
تُستعمل عصارة الألوفيرا لمعالجة الحروق ، خاصةً الحروق الناتجة من التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة ويتم أخذ جزء من أوراقه وكسرها ونأخذ العصارة الموجودة بالجزء المكسور ونضعها على مكان الحرق لتقليل الألم في هذه المنطقة بصورة كبيرة ، ويزرع كذلك للاستفادة من سائله للعناية بالشعر فهو يزيد لمعانه ويغذيه ويقلل فرص تساقط الشعر .
يحتاج صبار الألوفيرا في الظروف الطبيعية إلى الضوء المباشر القوي ، ولكنه يُمكن أن ينمو في ضوء ضعيف ويتحمل الأجواء الحارة ، ويعتبر صبار الألوفيرا من النباتات سريعة النمو نسبيًا ، ولكن نموه يتوقف أو يقل في الشتاء فهو فترة السكون بالنسبة للنبات ، ولا يتم ريه إلا عندما تجف التربة بشكل جيد ، لأن ريه بصورة كبيرة بدون انتظار جفاف التربة يؤدي لتبقع أوراقه واصفرارها .
ومن الأفضل إزالة الأوراق الجافة من أسفل النبات ، لكنها لا تزال إلا بعد تمام الجفاف بحيث يصبح لونها أصفر باهت ومنكمشة ؛ لأن قطع الأوراق قبل جفافها يجعل النبات يزيد طولاً ويتشوه شكله ، وينحني لضعف الساق وقد ينكسر فتخسر النبتة ، يمكنك ترك صبار الألوفيرا بدون سماد ، ولكن إن أردت تسميده فيفضل أن تسمده بسماد سائل متعادل وأن تكون بنصف الكمية المذكورة على العلبة ، ويكون ذلك في الربيع ، مع الانتباه لعدم زيادة السماد لأنه قد يضر النبات ، أما أزهار صبار الألوفيرا تكون جميلة وتنمو على ساق طويلة بعمر الأربع وحتى الستة سنوات ، ولكي تظهر هذه الأزهار ، لابد من وجود إضاءة عالية .
انواع الالوفيرا
- النوع الوحيد الذي يحتوي علي مادة الألوين هو الذي يستخدم بشكل واسع في الأغراض العلاجية وينمو بجزر البرباديوس ، وانتشر منها لكي ينمو بكثرة في أوروبا ، وأمريكا ، والكثير من بلدان العالم .
- صبار سوقطرة نسبة إلي جزيرة سوقطرة بجوار اليمن ، وهو نوع ليس لديه رائحة كريهة ، وقد وجدنا في التاريخ أن قدماء المصريين كانوا يستخدمونه في تحنيط موتاهم ، وذلك باستخدام خليط من كل من الصبار ونبات المرة .
- والنوع الثالث من الأنواع الصبارية الذي يتميز بقيمة علاجية هو صبار الألوفيروكس والذي ينمو بطريقة كبيرة في جنوب أفريقيا .
ويعتبر الألوفيرا من الأنواع الصبارية الهامة جداً ، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية للمادة الفاعلة فيه وهي الألوين والتي توجد بنسبة 18 إلي 25 % من وزن النبات .
طريقة زراعة الالوفيرا
تحتاج زراعة الألوفيرا لوجود ضوء الشمس الساطع والتربة الجافة وهي من أهم شروط زراعته ، ويتم اتباع الخطوات التالية عند زراعة الألوفيرا :
- قم بتعبئة الوعاء الخاص بزراعة الألوفيرا على مسافة 1 بوصة من الحافة مع تربة نباتية مصنوعة من نباتات الصبار ، أو قم بخلط أجزاء متساوية من الرمل الخشن والتربة العادية .
- يتم اختيار وعاء 2 إلى 3 بوصات أكبر في قطرها من قاعدة نبات الصبار ، مع فتحة تصريف قاع واحدة على الأقل .
- اصنع حفرة في سطح التربة بنفس عمق جذور النباتات .
- اضبط الصبار في التربة ، بحيث يكون على نفس العمق الذي كان عليه في السابق واملأه بالتربة حول الجذور مع تربة إضافية حسب الحاجة .
- ضع صينية بأسفل الوعاء الخاص بصبار الألوفيرا ، بحيث تبدأ الرطوبة الزائدة فقط بالتنقيط من قاع الإناء .
- قم بإفراغ أي مياه مجمعة يتم تصريفها في صينية التنقيط أسفل الوعاء .
- السماح للتربة لتجف تماما قبل سقي الألوفيرا مرة أخرى .
- ضع الوعاء في منطقة تستقبل ست ساعات أو أكثر من أشعة الشمس المباشرة والمشرقة .
- الحفاظ على درجات الحرارة فوق 50 درجة فهرنهايت في جميع الأوقات لضمان صحة النمو .
طرق اكثار الالوفيرا
أفضل وقت لإكثار الألوفيرا هو آخر الشتاء أو أول الربيع ، و لكن يمكن إكثارها في أي وقت آخر من العام ، لكن هذه هي الأوقات الأمثل لإكثارها ، ويتم تكاثره بواسطة النموات التي تخرج من قاعدة النبات وهي خلفات أو أفراخ ، وذلك عندما تزدحم في الحوض ، وتُفصل هذه النموات عن النبات الأم وتغرس مباشرةً في تربة جيدة الصرف ونسبة نجاح زراعتها بهذه الطريقة عالية جداً .