السعادة

كتابة: أ.ابتسام مهران آخر تحديث: 22 سبتمبر 2019 , 00:52

إن السعادة والأمل وجهان لعملة واحدة ، فالأمل هو مصدر السعادة من خلال تعزيز شعورنا بهذه السعادة حيث يجعلنا مُقبلين ومتفائلين بالحياة عن طريق الاعتقاد بوجود الكثير من الوقت لتعويض ما فقدناه بحياتنا ، وتحقيق السعادة المنشودة ونسيان الماضي بما فيه من لحظات مؤلمة ، والسعادة هي قرار داخلي من الفرد ، فحينما أراد السعادة يُمكنه فعل ذلك عن طريق تجاوز الصعاب والمنغصات التي تواجهه بمحطات حياته ، وتبقى السعادة عند الشعور بالرضا عن النفس والرضا بمقدرات الحياة .

انواع السعادة

التجارب اليومية

فعند النظر لبعض الأشياء التي تكون مصدر لسعادتنا ، حتى وإن كانت بسيطة فيجب الاعتقاد أنها أشياء كبيرة ما دمنا نستمتع بها مثل تناول فنجانك المفضل من الشاي أو القهوة ، أو ممارسة الهوايات أو ملاحظة الشمس عند الغروب ، أو عمل بعض المشاريع التي تُكلل بالنجاح حتى وإن كانت صغيرة .

السعادة بالإنجازات

وذلك عندما تكون مبدع في نشاط أو فكرة ما تميزك عن الآخرين ، وتجعلك هذه الفكرة منشغل بها عمن سواها عن طريق الاستمتاع أثناء العمل عليها ، وعدم الانشغال بالآخرين وردود الفعل من الآخرين عند إنجاز هذه الفكرة وإثنائهم عيك سيكون بالتأكيد مصدر سعادة كبري بالنسبة لك .

العلاقات السعيدة

ويتم ذلك عن طريق الاندماج مع الأشخاص بالمجتمع وتدعيم أواصر الصداقة بين الشخص وبين هؤلاء الأشخاص ، فهذا يساعد على وجود قاعدة مُحبة من الناس تحاول إسعاد الشخص عن طريق مشاركته معهم في أوقاتهم السعيدة ، وبالتالي يعود ذلك بالسعادة عليه .

تحقيق الأهداف

وهو نوع آخر من السعادة يُمكن الحصول عليه عند وضع أهداف أمام أعين الشخص الذي يسعى بكل السبل لتحقيقها ، وعند التوصل لجعلها واقع سيشعر بالسعادة بدون شك وهي السعادة المرتبطة بتحقيق الأهداف والعمل عليها من خلال ثقة الشخص بأنه يستطيع تحقيقها .

معنى الحياة

يجب ألا يخلط الإنسان بين سعادته وبين السلبيات التي يمر فيها في حياته سواء كانت صدمات عاطفية ، أو بعض الأحزان ، أو الفشل في إنجاز بعض الأشياء ، فيجب أن يضع في اعتباره أن سعادته أهم من كل ذلك وما دام على قيد الحياة فإنه يستطيع تعويض ما فاته ، وتوفير السعادة لنفسه من خلال الاعتقاد بقدراته على تجاوز السلبيات المتعددة .

 كلمات عن السعادة

  • الإنسان يرى في الحاضر أجمل أيامه ، والإنسان المتفائل يرى بالمستقبل ما هو أفضل من الحاضر الحالي ، والمتشائم يرى الزمن القديم أحسن أيامه ولا يستطيع رؤية المستقبل .
  • لو استطعت الابتسام بدون سبب ، فهذه هي السعادة مجسمة .
  • السعادة مثل الطيور لو حاولت إدراكها لن تستطيع ولكن لو انتظرت قليلاً سوف تجدها جالسة فوق الكتف .
  • لو شعرت بالحزن فكر في بعض الأشياء السعيدة في حياتك وفكر دوماً بالكلمات التي تبث السعادة في قلبك .
  • السعادة هي البديل التقليدي للنجاح وإنجاز الأهداف .
  • لا تصل السعادة في القطار المتأخر ولكن في القطار المناسب .
  • لا تجعل سعادتك مصاحبة لسعادة الآخرين فسوف يجعلك هذا تنتظر كثيراُ ولكن قم بإيجادها من خلال نفسك حتى وإن كانت نفسك وحدها فقط .
  • السعادة ليست هدف ولكنها اعتقاد يضعه الإنسان في ذهنه ويكبر معه مع الوقت عند عدم التخلي عنه وبذل الجهد في الاحتفاظ به .
  • السعادة هي التي تعتبر بديل للتجميل فليس هناك داعي للتجميل متى وُجدت السعادة ، ويُمكنك الحصول عليها من خلال الاستماع أو قول الكلمات الجميلة والمحفزة لكي تعم البهجة على الكل سواء .
  • لا يُمكن التعرف على فصول السنة من بعضها ما دامت السعادة موجودة .
  • تهرب السعادة من بين أيدينا اليوم لتأتي إلينا بالغد .
  • لو تطلبت السعادة عدم وجود الناس فما أسهله من اختيار .
  • لا تقم بالبحث عن السعادة بل هي ستطاردك عند ثقتك بوجودها .
  • قد لا نستطيع رؤية السعادة عندما تكون قريبة منا مثل عدم العثور على القبعة وهي فوق رؤوسنا فكل ما علينا هو أن نقوم بالبحث جيداً .
  • لا يجب أن تربط سعادتك بأشخاص أو أشياء محددة فسوف يخيب ظنك في الغالب وتشعر بالحزن والهم ، ولكن قم ببذل المجهود لكي تقوم بالأعمال والإنجازات بكل ما عندك من قوة ، وثق بأن السعادة ستقف بجانبك أكثر من الأشياء التي اعتقدت في أهميتها في يوم من الأيام فالسعادة تقف بجانب من يثق بها فقط .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المزيد من المواضيع في قسم تنمية بشرية الذهاب الى الصفحة الرئيسية
زر الذهاب إلى الأعلى