قصص اطفال

يقول خبراء التربية الآباء والأمهات أنه من أهم أسس تربية الاطفال وأيضًا تسليتهم مع تعليمهم هدف أو رسالة معينة هو استخدام أسلوب الحكي أو السرد لقصة ، حيث أن تلك الطريقة هي أسهل وسيلة لترسيخ فكرة أو هدف معين في نفس الطفل ، وبمعنى أخر اصنع ذكريات تحيا وتدوم في ذاكرة وقلب طفلك فهذا من أهم حقوق الطفل التي يجب أن يحرص عليها الآباء .
قصص اطفال ٣ سنوات
في هذا السن يكون الأطفال أكثر فضولًا وأكثر فهما لما يدور حولهم ، فسرد القصص اختيار جيد لهم في هذا العمر .
القصة الأولى : الثعلب والفهد
في الصباح الباكر استيقظ الفهد و خرج بكل ثبات و ثقة بالنفس ليصطاد لأسرته الطعام ، وحينما رأته الحيوانات قُذِف الخوف في قلبهم و اختبئوا وراء الأشجار ، فقال القرد وهو يرتعش :
– إن الفهد شديد القوة، وأنا أخاف جدًا منه .
– فردت عليه الغزالة قائلة : وأنا أيضا أخاف منه ، لأنني أشعر أنه يمكن أن يصطادني بكل سهولة ويأكلني في دقائق معدودة .
– فدخل معهم في الحديث الحمار الوحشي وهو حزين قائلا : يالا سوء حظي ، فإنني وإخواني من الحمير الوحشة وجبته المفضلة ، وقد أكل من إخوتي الكثير ، ثم بدأ الحمار الوحشي في البكاء لأنه تذكر إخواته وأحبائه الذين أكلهم الفهد .
– قالت الزرافة : إني أراه كل يوم وهو يأتي بالصيد الوفير له ولأسرته ويأكلوا حتى يشبعوا ، وأصواتهم تعلوا بالفرح .
– فقال الثعلب : لماذا حل هذا الخوف إنكم جبناء ، فأنا لا أخاف منه ، وفي يوم ما سأجعل هذا الفهد يعمل لخدمتي .
– فضحكت الحيوانات قائلة : إنك تقصد أنك أنت من ستعمل لخدمته حتى لا يأكلك .
– فرفع الثعلب صوته حتى تسمعه جميع الحيوانات قائلا : بل أقصده هو من سيعمل لخدمتي وسيحمل قمامة منزلي ، وسيأتي هذا اليوم الذي ترون فيه ذلك المشهد .
وفي أحد الأيام جعل الثعلب الماكر ، الفهد عائد من رحلة الصيد واستوقف الثعلب الفهد في خضوع شديد و قال له : يا سيدي إني معجب بك وبقوتك أشد الإعجاب ولكني أتعجب لماذا تخرج كل يوم لتصطاد وتهدر صحتك وقوتك ونحن من المفترض أن نخدمك ، ولا يليق بمكانتك أن تخرج للصيد كل يوم وترهق نفسك .
أعجبت هذه الكلمات الفهد ، فالمدح الذي قاله الثعلب الماكر جعله يقتنع بكلامه ، وذهب الفهد إلى منزله وهو مقتنع بالكلام الذي قاله الثعلب .
وبالفعل تم الاتفاق فاستمر الثعلب الماكر لمدة أسبوع يسرق اللحم من منزل النمر ويحضره لبيت الفهد ، وهذا الوضع جعل الفهد لا يستيقظ في الصباح بل حبب إلى قلبه الكسل والاتكال على الآخرين ، بدأ الثعلب يتعمد بأن يأتي بالطعام متأخرًا ، حتى يشتد جوع الفهد وأولاده وزوجته ، واستمر على ذلك فترة ، وفي يوم لم يأتي الثعلب بالطعام ، فذهب الفهد لبيت الثعلب وهو جائع وعقله مشتت ، فسأل الفهد الثعلب لماذا كل هذا التأخير فأنا جائع ، تكلم الثعلب مع الفهد بصوتٍ عالٍ قائلا :
– كان عندي مسؤليات ، امسك هذا الكيس (كيس القمامة) وسر خلفي حتى نذهب لمكان اللحم .
– مشى الفهد خلف الثعلب منكسرًا ، وتعمد الثعلب المشي في الغابة مسافة طويلة أمام الحيوانات ، حتى يجعلهم يشاهدوا هذا المشهد .
في هذه اللحظات شعر الفهد بالانكسار وأنه هو من سمح للثعلب بأن يفعل ذلك فيه ، عاد الفهد لمنزله وكان شارد الذهن وقرر أن يعود ليصطاد بنفسه .
– و في الصباح الباكر من اليوم التالي خرج الثعلب من بيته بكل قوة وذهب للصيد ، وعندما رأته الحيوانات بما فيهم الثعلب ، ركضوا ليختبئوا خلف الأشجار ، فقالت الحيوانات للثعلب : إنك غريب ، كيف تجعله يحمل قمامتك بالأمس و اليوم انت خائف منه .
قال الثعلب :بالأمس كنت أنا من أطعمه ، بينما اليوم هو من يكد ويتعب ويطعم نفسه وأسرته فلا يحتاج إليّ .
الدروس المستفادة من هذه القصة
– أن القوه لا تعتمد على العضلات بل بالتفكير وإيجاد حلول للمواقف .
– أنت المسئول عن نفسك و أسرتك لا تتكل على أحد ، قم بدورك تستقم حياتك .
القصة الثانية : قصة الأرنب نظور
– كان الأرنب نظور يحب أن ينظر لما في يد غيره ، فكان يستيقظ كل يوم ويجلس ينظر للحمام الذي يطير في السماء ويقول ما أسعد الطيور تستطيع أن تحلق في السماء ، ولديها أجنحة وأنا لا أستطيع .
– ثم نظر إلى الماء فوجد الأسماك تسبح فيها بكل سعادة ، فشعر بالغيرة وقال ما أسعدهم ، أريد أن أسبح في الماء مثلهم .
– اقترب الأرنب من البحيرة راغبا في النزول في المياه العميقة ، فنادت عليه إحدى الأسماك قائلة :
– إلى أين تذهب يا أرنب .
– سأعوم في الماء .
– لا يا نظور فإنك لا تستطيع أن تسبح .
– بل أريد أن أفعل مثلكم .
– قالت الأسماك لقد خلقنا الله مختلفين يا ارنب نظور ، فنحن الأسماك وهبنا الله القدرة على العوم ، و وهبك الله القدرة على القفز والجري والسرعة و العيش على البر و ليس الماء ، فنحن بدون الماء نموت .
– لم يسمع الارنب نظور كلام السمكة ، و نزل في الماء ، و كاد أن يغرق وشعر بالاختناق ،فتجمعت الأسماك و حاولوا إنقاذه ، و انتظرهم القط على البر ليحمله إلى المنزل .
– اعترف الأرنب إنه كان على خطأ ، وعلينا جميعًا أن نرضى بما رزقه الله لنا من قدرات جسدية ومالية وعقلية واجتماعية .
قصص اطفال عن الغابات
القصة الأولى : القرد فلحان
– كان القرد فلحان يعيش في الغابة وكان لا يشتري الطعام لأسرته لأنه يمتلك أشجار من الموز ، هو الذي قام بزراعتها .
– في يوم من الأيام قرر حاكم المدينة أن يزيل أشجار الغابة ، ليبني مكانها منازل ، فلما علم القرد فلحان بذلك ، أخذ أسرته وهاجر من الغابة إلى غابة مجاورة .
– رحب الأسد ملك الغابة المجاورة بالقرد فلحان .
– كان القرد فلحان ماهر في أمور الزراعة والطب وباقي العلوم ، وكان دائما يستغل وقت فراغه في التعلم .
– اتفق الأسد ملك الغابة المجاورة مع القرد فلحان أن يعلم حيوانات الغابة مما تعلم.
-اعترضت في البداية بعض الحيوانات ، مثل الفيل ، فإنه يرى أن القرد صغير في الحجم ، فكيف يستمعوا إلى كلمته .
– فرد عليهم أحد الحيوانات بأن العلم في العقل وليس في الجسم .
– و قال القرد فلحان إن العلم يفيد المخلوق طول العمر .
القصة الثانية : الحمار لومان
– الحمار لومان هو رئيس الحمير في الغابة ، و كان دائم الانتقاد للأسد ملك الغابة ويرى أنه مستبد ولا يراعي مصلحة الحيوانات .
– جلس الحمار لومان مع أحد أصدقائه من الحيوانات ، و كان يتحدث معه قائلا : لماذا يعيش الأسد في ذلك البيت الكبير ، وأنا لا .
– فقال له صديقه : ولكن بيتك جميل يا حمار لومان .
– رد الحمار : ولكنه ليس مثل بيت الأسد .
– في هذا الوقت دخل أحد الحمير يشتكي للحمار لومان إن بيته صغير وإنه يريد بيت أكبر قليلًا ، فانزعج الحمار لومان وتعصب وقال له: كيف تقارن بين بيتي وبيتك فإن عقلي أكبر منك واعرف أكثر منك ، اذهب من حيث جئت .
(في هذه الاثناء كان صديق الحمار لومان يتابع الموقف في صمت) ، بعد أن ذهب الحمار ، تحدث صديق الحمار لومان معه قائلا : إنك غاضب لأن أحد إخوانك يشتكي من صغر منزله ، بينما أنت منزلك كبير وتقارن بين حياتك وحياة الأسد ، فنصيحة لك ما لا تقبله لنفسك ، لا تقبله لغيرك .
قصص اطفال حقيقية
إن القرآن الكريم مليء بالقصص والمواعظ التي تعلمنا العديد من الاخلاقيات والمواعظ ، ومن ضمن قصص القرآن الكريم قصة النملة مع سيدنا سليمان عليه السلام .
-اعطى الله للنبي سليمان القدرة على فهم لغة الطيور والحيوانات ، وسخر له الإنس والجن والطيور .
– وفي يوم جمع نبي الله سليمان جنوده من الإنس والجن والدواب والطير .
– أمر نبي الله سليمان جنوده بالسير في صفوف منتظمة .
– ففي طريقهم مروا على وادي يسكنه نمل ، هذا النمل كان يعمل بكد وتعب .
– كانت نملة واحدة لا تعمل وتراقب الجنود.
– رأت النملة سيدنا سليمان وجنوده فخشيت من أن يدوس الجنود على أخوانها من النمل .
– فبدأت النملة تنبه باقي النمل ، وتخبرهم بأن يعودوا إلى مساكنهم ، حتى لا يحطمنهم الجنود .
– فقدرة الله فوق كل شيء ، جعلت نبي الله سليمان يسمع ويفهم النملة .
– أمر نبي الله سليمان جنوده بأن يبطئوا في السير ، حتى يدخل النمل مساكنه ولا يصيبهم أذى .
– شكر نبي الله سليمان الله على هذه النعمة .
قصص اطفال قديمة
القصة الأولى : لدينا ضيوف
-ذات يوم عاش أخوين هما أمير وعبير ، وقد أخبرهم والدهم ان أسرة عمهم ماهر سوف تأتي إلى المنزل لزيارتهم.
-عند قدوم أسرة العم ، أحسن أمير وعبير استقبالهم .
-و قدم أمير الفاكهة ، و قدمت عبير الحلوى .
-كانت عبير هادئة ، و لم يمزح أمير كثيرا مع الضيوف .
-وعند الطعام لم يتحدث عبير او أمير ولم يراقبها الضيوف .
– وبإبتسامة جميلة ودع أمير وعبير أسرة العم .
-فرح الوالدان بعبير وأمير لحسن تعاملهما مع الضيوف .
القصة الثانية : يوم جميل
-في الصباح استيقظ أنس من نومه و غسل وجهه ونظف أسنانه .
– ثم رتب سريرة ، وقال لأخته أميرة :هيا تعالي افعلي مثلي ، فاليوم سنقوم برحلة .
– دخل والديهم الغرفة فوجدا أنس وأميرة يعملان بنشاط كبير .
– قال الأب اليوم سنذهب إلى حديقة الحيوان مكافأة لنجاحكما .
– اعدت الأم الطعام والشراب ، وخرجت الأسرة والكل مسرور .
-وبعد قضاء يوم جميل ، عادت الأسرة ، وأخذ انس وأميرة في التحدث عن الحيوانات بفرحة كبيرة .