مؤلفات المنفلوطي

كتابة: أ . سهام خليفة آخر تحديث: 03 أكتوبر 2019 , 00:51

مؤلفات المنفلوطي من أشهر المؤلفات العربية التي ترجمت إلى لغات عديدة لما لها من قيمة كبيرة ، فهو تميز بروعة الأسلوب ، وفصاحة اللغة ، وإليك نبذة عن حياة المنفلوطي ، وأهم مؤلفاته .

من هو المنفلوطي

ـ اسمه الكامل مصطفى لطفي المنفلوطي وهو من مواليد 25 يوليو 1924 م .

ـ عمل ككاتب ومؤلف ، وأصبح رائدًا في النثر العربي الحديث .

ـ ينتمي المنفلوطي إلى عائلة نصف تركية ونصف عربية تدعي النسب من حسين حفيد النبي محمد .

ـ تلقى المنفلوطي التعليم الديني الإسلامي في جامعة الأزهر ، لكنه تأثر بشدة بالقومية المصرية والمدرسة السورية للكتاب الذين قدموا له التعليم الغربي وخاصة الفرنسي .

ـ تم ترجمة مقالات وقصائد وقصص مصطفى المنفلوطي إلى اللغة الفرنسية .

ـ أسلوب المنفلوطي كان يتميز بأنه سهل ومتدفق ، وملئ بالزخرفة الأنيقة للنثر الراقي  ، بالإضافة إلى احتواءه على المصطلحات الصحفية العميقة التي شكلت أساس السرد العربي الحديث للأجيال التي جاءت من بعده .

ـ توفي المنفلوطي في 30 ديسمبر 1876 م .

اهم مؤلفات المنفلوطي

ترك مصطفى المنفلوطي خلفه إرثًا رائعًا يجمع بين المقالات والروايات والكتب والقصص ، التي ليس لها مثيل ، وهذه المؤلفات لاقت رواجًا رائعًا على المستوى العالمي ، ومن أهم مؤلفات المنفلوطي :

  • ماجدولين .
  • الشاعر .
  • العبرات .
  • الفضيلة .
  • النظرات .
  • في سبيل التاج .

اقتباسات المنفلوطي

  • الآن عرفت أن الوجوه مرايا النفوس ، تضيء بضيائها وتظلم بظلامها .
  • لقد أحبته من حيث لا تدري ؛ فإن الخوف من الحب هو الحب نفسه .
  • ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته ، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق ، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته ، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى ، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله .
  • حسبك من السعادة  ضمير نقي ونفس هادئة وقلب شريف .
  •  يجب ألا ينفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن ينفتح لزوجها لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هادئة لا ينغصها ذكر الماضي وانخلاط في مخيلتها الصور والألوان .
  • إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها .. وتسعد بلقائها .. وتشقى بفراقها .. ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى ، فذلك شقاء الدنيا .. وأن تهتدي إليها في الحياة الثانية ، فتلك سعادة الآخرة ” .
  •  لاخير في حياة يحياها المرء بغير قلب ولاخير في قلب يخفق بغير حب .
  •  هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نسائكم فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز .
  • إن العظيم عظيم في كل شيء حتى في أحزانه وآلامه .
  • أكثر الناس يعيشون في نفوس الناس أكثر مما يعيشون في نفوس أنفسهم أي أنهم لا يتحركون ولا يسكنون ولا يأخذون ولا يدعون إلا لأن الناس هكذا يريدون .
  • كتبت إليكِ كثيراً ، فلم تكتبي إلي كثيراً ولا قليلاَ ؛ لأنك تعتقدين ما يعتقده كثير من النساء من أن المرأة التي تكتب إلى حبيبها كتاب حب آثمة أو غير شريفة ؛ أما أنا فأعتقد أنها إن لم تفعل فهي مرائية مصانعة ، لأن المرأة التي وهبت قلبها هبة خالصة لا يخالطها شك وريبة ، لا ترى مانعاً يمنعها من أن تكتب لحبيبها في غيبته بمثل ما تحدثه به في حضرته .
  • إن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء ، أما أنا فشقية لأني لا أعرف لي داء فأعالجه ولا يوم شفاء فأرجوه .
  • لو جاز لكل إنسان أن يقتل كل من يخالفه فى رأيه ومذهبه لأقفرت البلاد من ساكنيها .
  • لا صعب في الحياة يا ماجدولين غير الخطوة الأولى  فإذا خطاها المرء هان عليه ما بعدها .
  • من لا يخطىء لا يصيب ، ومن لا يتعثر لا ينهض .
  • إنني لا أعرف سعادة في الحياة غير سعادة النفس ، ولا أفهم من المال إلا أنه وسيلة من وسائل تلك السعادة ، فإن تمت بدونه فلا حاجة إليه وإن جاءت بقليله فلا حاجة إلى كثيره .
  • لا أعرف أحداً بين الناس يستطيع أن يرسم لي خطة سعادتي كما أرسمها لنفسي .
  • السبب في شقاء الإنسان أنه دائما يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده ، فإذا جاء غده اعتقد أن أمسه كان خيرًا من يومه ، فهو لا ينفك شقيًا في حاضره وماضيه .
  • إن الفقير يعيش في دنياه في أرض شائكة قد ألفها واعتادها ، فهو لا يتألم لوخزاتها ولذعاتها ، ولكنه إذا وجد يوما من الأيام بين هذه الأشواك وردة ناضرة طار بها فرحا وسرورا وأن الغني يعيش منها في روضة مملوءة بالورود والأزهار قد سئمها وبرم بها ، فهو لا يشعر بجمالها ولا يتلذذ بطيب رائحتها ، ولكنه عثر في طريقه بشوكة تألم لها ألما شديدا لا يشعر بمثله سواه ، وخير للمرء أن يعيش فقيرا مؤملا كل شيء ، من أن يعيش غنيا خائفا من كل شيء .
  •  الأشقياء في الدنيا كثير ، وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هنا كلا ، ثم يغلق دونها باباً من الصمت والكتمان ، ثم يصعد إلى الناس باش الوجه باسم الثغر متطلقاً متهللاً ، كأنه لا يحمل بين جنبيه هماً ولا كمداً .
  • فليذهب الماضي بخيره وشره وليأتنا الحاضر بما نريد .
  • الخلوق من إذا مدحته خجل وإذا هجوته سكت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المزيد من المواضيع في قسم ادب الذهاب الى الصفحة الرئيسية
زر الذهاب إلى الأعلى