الثوم

ينتمي الثوم إلى عائلة البصل ، وقد عرف الثوم منذ قديم الزمان بفوائده المتعددة للجسم ، لذلك كان يوصف الثوم كعلاج لمجموعة متنوعة من الأمراض ، وذلك لغناه بالعديد من العناصر الغذائية كفيتامين أ ، والمعادن ، والكربوهيدرات .
فوائد الثوم
يحتوي الثوم على مركبات ذات خصائص طبية قوية
يحتوي كل فص واحد ( 3 غرام ) من الثوم الخام يحتوي على العناصر الغذائية التالية :
- السعرات الحرارية : 5 سعرة حرارية .
- المنغنيز: 2 ٪ من القيمة اليومية .
- فيتامين B2 : 2 ٪ من القيمة اليومية .
- فيتامينC : 1٪ من القيمة اليومية .
- السيلينيوم : 1 ٪ من القيمة اليومية .
- الألياف : 0.06 جرام .
- البروتين : 0.2 جرام .
- الكربوهيدرات : 1 غرام .
كما أنه يحتوي على نسب عالية من من الكالسيوم ، والنحاس ، والبوتاسيوم والفوسفور ، والحديد ، وفيتامين ب 1 .
مكافحة الأمراض
يمكن للثوم مكافحة العديد من الأمراض ، بما في ذلك نزلات البرد ، ومن المعروف أن مكملات الثوم تعزز وظيفة الجهاز المناعي ، فقد أثبتت دراسة استمرت 12 أسبوعًا أن تناول مكملات الثوم اليومية تقلل من نسبة نزلات البرد بنسبة 63٪ مقارنةً بالعلاج .
خفض ضغط الدم
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية ، والسكتات الدماغية هي من أكثر الأمراض القاتلة في العالم ، وارتفاع ضغط الدم هو واحد من أهم دوافع هذه الأمراض ، ووجدت إحدى الدراسات أن مكملات الثوم لها تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ، وذلك عن طريق تناول حوالي أربع فصوص من الثوم يوميًا .
علاج الكثير من أمراض القلب
الثوم يعمل على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم ، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ، فبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم ، يبدو أن مكملات الثوم تقلل من الكوليسترول ، كما أن له تأثير قوي على مستويات الدهون الثلاثية التي تعد أحد عوامل الخطر المعروفة لأمراض القلب .
يمنع الاصابة بالزهايمر
الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في منع مرض الزهايمر ، حيث أن عمليات الأكسدة الناتجة عن الجذور الحرة تساهم في عملية الشيخوخة ، فتعمل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الثوم على دعم آليات حماية الجسم ضد الأكسدة ، حيث تبين أن جرعات عالية من مكملات الثوم تزيد من إنزيمات مضادات الأكسدة لدى البشر ، وكذلك تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي لدى أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ، كذلك فإن الآثار المترتبة على الحد من الكولسترول ، وضغط الدم ، وكذلك خصائص المركبات المضادة للأكسدة ، قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض الزهايمر .
يعمل على تحسين الاداء الرياضي
يعد الثوم من أهم المواد التي تعمل على تعزيز الأداء ، فقد أظهرت الدراسات أن الثوم يساعد في تحسين أداء التمارين الرياضية .
تنقية الجسم من السموم
أظهرت الكثير من البحوث أن تناول الثوم قد يساعد في إزالة السموم المتراكمة في الجسم ، كما تبين أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تحمي من تلف الأعضاء الذي يسببه سمية المعادن الثقيلة ، كما أنه يقلل من العديد من علامات التسمم السريرية ، بما في ذلك الصداع وضغط الدم ، وذلك عند تناول ثلاث جرعات من الثوم يوميًا .
الثوم قد يحسن من صحة العظام
لقد أظهرت إحدى الدراسات أن معظم الأطعمة مثل الثوم والبصل قد يكون لها آثار مفيدة على التهاب المفاصل .
اضرار الثوم
على الرغم من الفوائد المتعددة الصحية للثوم إلا أنه من الممكن أن يؤدي إلى بعض الأضرار التي أهمها ما يلي :-
- عندما يتم تناول الثوم عن طريق الفم ، يمكن أن يسبب رائحة كريهة ، وإحساس حارق في الفم أو المعدة ، وحرقة في المعدة ، وغازات ، وغثيان ، وقيء ، ورائحة سيئة في الجسم ، والإسهال ، وهذه الآثار الجانبية غالبا ما تكون أسوأ بكثير عند تناول الثوم .
- من الممكن أن يزيد أيضا من خطر النزيف .
- كما أثبتت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة ، بالإضافة إلى ردود فعل تحسسية أخرى .