بروبيوتيك

توجد في الطبيعة الكثير من المواد والمركبات الغنية بالبكتريا المفيدة للجسم ، والتي أهمها بكتريا البروبيوتيك ، هذه البكتريا تعمل على إعادة التوازن بين البكتريا الضارة والنافعة داخل الأمعاء مما يقلل من الاضطرابات في الجهاز الهضمي ، ويساعد على علاج الكثير من الأمراض الأخرى .
ما هي بروبيوتيك
البروبيوتيك هي بكتريا حية مفيدة للجسم يمكن استهلاكها من خلال الأطعمة المخمرة أو المكملات الغذائية ، وتشير الدراسات إلى أن توازن أو عدم توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي مرتبط بالصحة العامة وكذلك بالمرض ، كما أشارت إلى أن البروبيوتيك يعزز التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء وقد تم ربطه بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية ، التي تشمل فقدان الوزن ، وصحة الجهاز الهضمي ، وزيادة المناعة .
فوائد البروبيوتيك
اعادة التوازن البكتيري في الأمعاء
اثبتت الدراسات أنه عندما يتم تناول البروبيوتيك بكميات كافية ، فإنها يمكن أن تساعد في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا بالأمعاء .
يمكن أن يساعد في منع وعلاج الاسهال
البروبيوتيك معروف على نطاق واسع بقدرته على منع الإسهال أو تقليل شدته ، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أن استخدام البروبيوتيك يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية .
تحسين بعض حالات الصحة العقلية
ربطت العديد من الدراسات بين صحة الأمعاء ، والمزاج ، والصحة العقلية ، وذكرت أن مكملات البروبيوتيك يمكنها تحسين بعض اضطرابات الصحة العقلية .
الحفاظ على صحة القلب
قد يساعد البروبيوتيك في الحفاظ على صحة القلب عن طريق خفض الكوليسترول الضار بالجسم وضغط الدم عن طريق تدمير الصفراء في القناة الهضمية ، ومنع امتصاصه مرة أخرى من قبل الأمعاء .
التقليل من الحساسية والاكزيما
وجدت أنواع معينة من البروبيوتيك تعمل على التقليل من شدة الأكزيما عند الأطفال والرضع ، حيث ذكرت إحدى الدراسات أن أعراض الأكزيما تحسنت عند الرضع الذين تناولوا الحليب المكمل للبروبيوتيك ، مقارنةً بالأطفال الذين أطعموا الحليب بدون البروبيوتيك ، ومع ذلك فإن العلاقة بين البروبيوتيك وتقليل شدة الأكزيما لا تزال ضعيفة وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث .
بالإضافة إلى ذلك قد تقلل بعض البروبيوتيك أيضًا من الاستجابات الالتهابية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية .
علاج اضطرابات الجهاز الهضمي
يمكن أن يساعد البروبيوتيك في تقليل أعراض بعض اضطرابات الجهاز الهضمي بما في ذلك التهاب القولون التقرحي ، واضطرابات الأمعاء ، ومرض كرون ، كما ثبت أنه يقلل من خطر التهاب الأمعاء والقولون بنسبة 50٪ .
تعزيز مناعة وحصانة الجسم
البروبيوتيك قد يساعد في تعزيز الجهاز المناعي في الجسم ويمنع نمو بكتيريا الأمعاء الضارة ، وتعمل أيضاً على تعزيز إنتاج الأجسام المضادة الطبيعية في الجسم .
يساعد على التخلص من الوزن الزائد
قد يساعد البروبيوتيك على فقدان الوزن والدهون في البطن ، حيث أن بعض البروبيوتيك تساعد على امتصاص الدهون الغذائية في الأمعاء ، ثم يتم إفراز الدهون من خلال البراز بدلاً من تخزينها في الجسم ، كما أنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول ، وحرق كمية أكبر من السعرات الحرارية وتخزين كميات أقل من الدهون .
مصادر البروبيوتيك
الزبادي
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز .
الجبن
تحتوي بعض أنواع الجبن بما في ذلك الشيدر ، والموزاريلا على البروبيوتيك ، مما يجعل الجبن مغذي للغاية وقد يفيد صحة القلب والعظام .
حساء الميسو
هو عبارة عن وجبة فطور شهيرة في اليابان مصنوعة من فول الصويا ، وهو حساء مالح قليل السعرات الحرارية ، وغني بفيتامينات ب ، ومضادات الأكسدة .
مخلل الملفوف
مخلل الملفوف يشبه إلى حد ما طبق الكاريتشي لكنه حار ، وهذا الطبق مليء بالفيتامينات المعززة للمناعة التي يمكن أن تساعد في الحد من العدوى
الكفير
هو عبارة عن مشروب فوار ، يحتوي على بكتيريا بروبيوتيك السميكة والكريمية والشبيهة بالزبادي ، بالإضافة إلى أنواع قليلة من الخميرة المفيدة .
الحليب
تعد واحدة من أسهل الطرق للحصول على البروبيوتيك هي استخدام ذلك النوع من الحليب ، الذي تم تخميره بالبكتيريا .